أعرب أطباء من الجالية اليمنية المقيمة في منطقة نجران الواقعة على الحدود السعودية - اليمنية عن سعادتهم ب«عاصفة الحزم»، وأبدوا تأييدهم لموقف التحالف في استعادة شرعية اليمن، وإنقاذه من الوصاية الأجنبية. وقال الدكتور عبدالله اليزيدي إن «عاصفة الحزم» جاءت لإنقاذ الشعب اليمني من الميليشيات الحوثية التي أفسدت البلاد وتعدت على الشرعية وبثت الفوضى في اليمن، وهذه الميليشيات ومساندوها ليسوا إلا سرطاناً خبيثاً لا بد من استئصاله. بينما ثمن أحمد هارون للعاهل السعودي الملك سلمان وشعبه «موقفهم الشجاع والنبيل تجاه أشقائهم في اليمن ومساندتهم للشرعية وإرجاع الأمور إلى نصابها، وهو موقف ليس بمستغرب على المملكة ملكاً وشعباً، فلها من المواقف العظيمة والأيادي البيضاء تجاه اليمن والعالم الإسلامي ما يشهد به القاصي والداني، وفي هذا المقام أؤكد وقوفنا ومساندتنا لكل القرارات التي تتخذها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على أمنها وأمن اليمن من أي تهديد أو مخاطر ولن نتوانى في بذل الأرواح فداء لمهبط الرسالة والوحي». ووصف الدكتور عمر الخنبشي «عاصفة الحزم» بأنها «مثال رائع على التضامن والتآلف بين الإخوة في رد كيد المعتدين، وأننا كيمنيين لن ننسى الموقف البطولي للمملكة في وقوفها إلى جانبنا ضد المتآمرين الحوثيين ومن يقف إلى جانبهم من قوى الظلام التى تريد المكر والسوء لأمتنا». بدوره، أكد الدكتور عبدالله أبو بكر أن «عاصفة الحزم كانت قراراً حكيماً وحازماً، يهدف إلى الدفاع عن الشرعية في اليمن في ظل ما يتعرض له من استباحة لأراضيه وتخريب لممتلكاته وزعزعة أمنه واستقراره من جانب الميليشيات الحوثية التي تهدف إلى بث الفوضى والتخريب في البلاد». وأكد أن عاصفة الحزم هي انتصار للمظلوم ورفع للظلم عن أبناء اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح الذين دمروا اليمن، وكلنا نبارك وندعو للملك سلمان بن عبدالعزيز ولجميع القيادات الحكيمة وللشعب السعودي الشقيق بالتوفيق والسداد». وقال الطبيب الدكتور أحمد باذيب: «تلقينا مع ملايين اليمنيين بكل تقدير وعرفان الحملة المباركة من خادم الحرمين الشريفين وأشقائنا في المملكة، لإنقاذ أشقائهم في اليمن من دعاة الفتنة ومشعلي الحروب من جماعة الحوثي المدعومة من إيران والمتحالفة مع الرئيس المخلوع الذين خرجوا عن الإجماع الوطني ومخرجات مؤتمر الحوار وأرادوا أن يحولوا اليمن إلى بؤرة صراع إقليمي تهدد السلم والأمن العالميين». وقال: «لن ينسى الشعب اليمني هذه الوقفة الشجاعة، وسيسجل التاريخ بأحرف من نور هذا الموقف الأخوي، الذي يعكس عمق الصلات الأخوية بين الشعبين الجارين اللذين تجمعهما روابط العقيدة والدم والمصير الواحد، وكلنا ثقة بأن يأخذ اليمن بعد تطهيره من رجس دعاة الفتنة موقعه الصحيح، عضواً في مجلس التعاون الخليجي وجزءاً من المنظومة الأمنية للمجلس منعاً لأي تطاول خارجي على أمن جزيرتنا العربية وأمتنا الواحدة».