فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية أمس، في المحافظة على مكاسبه التي جناها في يومي الخميس والأحد الماضيين، جاء ذلك بضغط من عمليات البيع لجني الأرباح بقيادة أسهم الشركات القيادية في قطاعات «المصارف» و«البتروكيماويات» و«التطوير العقاري، فيما ارتفعت أمس مؤشرات 7 بورصات بنسب متباينة». وشهد معظم جلسة أمس تذبذباً محدوداً في قراءة المؤشر بفضل تماسك أسعار الأسهم، إلا أن الدقائق الأخيرة شهدت كميات كبيرة معروض من الأسهم، لا يقابلها طلبات بالمعدل نفسه، ليهبط المؤشر دون 9 آلاف نقطة مجدداً، ويستقر عند مستوى 8957.05 نقطة، في مقابل 9071.20 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 114.15 نقطة، نسبتها 1.26 في المئة، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر في 2015 الى 7.49 في المئة، في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة العام الماضي. وجاءت معدلات الأداء خلال جلسة أمس حول معدلاتها السابقة، اذ بلغت السيولة المتداولة 7.96 بليون ريال، في مقابل 7.65 بليون ريال أول من أمس، بنسبة زيادة 4.12 في المئة، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 10 في المئة الى 154 ألف صفقة، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 2 في المئة، الى 295 مليون سهم، صاحب ذلك تراجعاً في أسعار أسهم 120 شركة من أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 34 شركة، وحافظت أسهم 8 شركات على أسعارها نهاية جلسة أول من أمس. ونتيجة تراجع أسعار معظم الأسهم المتداولة، استقرت مؤشرات 12 قطاعاً في المنطقة الحمراء، كان أكبرها خسارة مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط بنسبة 2.33 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» الخاسر 1.78 في المئة. وسجل مؤشر «المصارف» ثالث أكبر خسارة في السوق نسبتها 1.70 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الهابط بنسبة 1.55 في المئة بعد تراجع أسهم 7 شركات من أصل 8 يشملها القطاع، تبعه مؤشر «البتروكيماويات» الخاسر 1.37 في المئة من قيمته، أما مؤشر «الاتصالات» فبلغت خسارته 1.06 في المئة نتيجة هبوط كل شركات القطاع. وبالنظر الى أداء الأسواق المالية العربية، نجد نمواً ايجابياً في مؤشرات 7 أسواق عربية ، بقيادة مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية المرتفع بنسبة 1.40 في المئة الى 4431 نقطة، في مقابل خسارة نسبتها 0.06 في المئة أول من أمس، تلاه مؤشر «بورصة قطر» المرتفع 0.86 في المئة تُضاف الى مكاسبه في الجلسة السابقة البالغة 0.68 في المئة. وبلغت مكاسب البورصة المصرية أمس 0.62 في المئة وصولاً الى 9119 نقطة، تلاه مؤشر سوق مسقط الصاعد 0.42 في المئة، ثم مؤشر سوق فلسطين المرتفع 0.23 في المئة، وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات 5 اسواق عربية بقيادة مؤشر الأسهم السعودية، تلاه مؤشر سوق الكويت الخاسر 0.58 في المئة في مقابل زيادة قدرها 1.61 في المئة أول من أمس، ثم مؤشر بورصة البحرين المتراجع 0.30 في المئة الى 1454 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، تصدر سهم «موبايلي» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 807 ملايين ريال نسبتها 10 في المئة جاءت من تداول 20.2 مليون ريال نسبتها 7 في المئة، تراجع سعره خلالها 0.95 في المئة إلى 38.66 ريال. } واصل سهم «دار الأركان» تصدره للسوق للجلسة السابعة على التوالي لجهة الكمية المتداولة منه التي بلغت 39.4 مليون سهم تعادل 13.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق بلغت قيمتها 349 مليون ريال نسبتها 4.4 في المئة، فقد سعره خلالها 1.13 في المئة من قيمته إلى 8.77 ريال. } حقق سهم «الإنماء» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 417.4 مليون ريال نسبتها 5.2 في المئة من تداول 18.3 مليون ريال نسبتها 6.20 في المئة، هبطت بسعره إلى 22.56 ريال بنسبة هبوط 1.57 في المئة. } بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 315 مليون سهم، تراجع سعره خلالها 0.78 في المئة إلى 82.93 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «زين» 13.4 مليون سهم، هبطت بسعره بنسبة 2.45 في المئة إلى 11.14 ريال. } تصدر سهم «شاكر» قائمة الأسهم الأكبر ارتفاعاً بعد إعلان الشركة زيادة رأسمالها، ليسجل زيادة نسبتها 9.84 في المئة إلى 80 ريالاً من تداول 1.4 مليون سهم. } سجل سهم «الصحراء» أكبر خسارة بين الأسهم المتداولة نسبتها 6.61 في المئة هبوطاً إلى 15.83 ريال، تلاه سهم «بتروكيم» الخاسر 3.79 في المئة إلى 22.11 ريال.