سجلت السوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة، صاحبه هبوط في أسعار 65 في المئة من الأسهم المتداولة، جاء ذلك نتيجة لضغوط البيع من متعاملين لجني الأرباح، وتقلص السيولة المتاحة للتداول بعد تراجع الطلب على الأسهم. وكانت المصارف ومعظم الشركات المساهمة أعلنت عن نتائجها عن الربع الثالث ومجمل أعمالها عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وجاءت معظمها إيجابية. وتأثر المؤشر العام للسوق بتراجع الأسعار، ليهبط إلى مستوى 10194.42 نقطة، في مقابل 10313.96 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 119.54 نقطة، نسبتها 1.16 في المئة، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 1659 نقطة، نسبتها 19.4 في المئة في مقابل مكاسب نسبتها 25.50 في المئة للعام الماضي. أما عن الإجماليات، فنجد تراجع السيولة المتداولة أمس إلى 7.4 بليون ريال، في مقابل 8.2 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 9.13 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 220 مليون سهم، في مقابل 239 مليون سهم أول من أمس، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.72 في المئة إلى 123 ألف صفقة، في مقابل 124 ألف صفقة. وهبطت القيمة السوقية للأسهم أمس إلى 2.074 تريليون ريال، في مقابل 2.1 تريليون ريال لليوم السابق، بخسارة 18 بليون ريال، نسبتها 0.86 في المئة، يأتي هذا بعد تراجع أسهم 104 شركات، وارتفاع أسهم 38 شركة، واستقرار 19 شركة. وسجلت 13 قطاعاً من السوق تراجعاً في مؤشراتها، بينما ارتفع مؤشر «الإعلام والنشر» بنسبة 0.89 في المئة، تلاه مؤشر «التأمين» الصاعد بنسبة 0.34 في المئة استحوذ معها على «خُمس» السيولة المتداولة، تعادل 1.49 بليون ريال، بينما سجل مؤشر «التطوير العقاري» أكبر خسارة نسبتها 1.82 في المئة إلى 6812 نقطة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط بنسبة 1.70 في المئة، ثم مؤشر «المصارف» الخاسر بنسبة 1.47 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 1.28 في المئة. أما عن أداء مؤشر الأسواق المالية العربية، فنجد تراجع مؤشرات 7 أسواق مالية عربية بنسب متفاوتة، كان أكبرها تراجعاً مؤشر «البورصة المصرية» الهابط بنسبة 1.44 في المئة، لتتقلص مكاسبه في 2014 إلى 27.50 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالية الهابط بنسبة 1.36 في المئة إلى 4625 نقطة، ثم مؤشر الأسهم السعودية المتراجع بنسبة 1.16 في المئة، أما مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، فتراجع بنسبة 0.88 في المئة إلى 7317 نقطة، وبلغت خسارة مؤشر بورصة قطر 0.43 في المئة. وفي الجهة، المقابلة ارتفعت مؤشرات 5 أسواق عربية، أبرزها مؤشر «بورصة عمان - الأردن» المرتفع بنسبة 0.72 في المئة إلى 2110 نقاط، فيما ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.10 في المئة وصولاً إلى 1439 نقطة، وارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.16 في المئة. مشاهدات من السوق بنهاية تعاملات أمس، بلغت مساهمة قطاع «الإعلام والنشر» في القيمة السوقية 0.22 في المئة تعادل 4.54 بليون ريال، جاء ذلك بعد تسجيل مؤشر «القطاع» أكبر زيادة في السوق بلغت 0.89 في المئة. تصدر سهم «الإنماء» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 623 مليون ريال، تعادل 8.40 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاء ذلك بعد تداول 26 مليون ريال نسبتها 12 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 1.49 في المئة إلى 23.88 ريال. حقق سهم «زين السعودية» أكبر كمية بين الأسهم بلغت 27.5 مليون سهم، تعادل 12.48 في المئة صعدت قيمتها إلى 279 مليون ريال، نسبتها 3.44 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 10.23 ريال بنسبة ارتفاع 1.29 في المئة. بلغت السيولة المتداولة من سهم «سابك» 509 ملايين ريال نسبتها 7 في المئة، من تداول 4.47 مليون سهم، هبط سعره خلالها 1.21 في المئة إلى 113.30 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 13.2 مليون سهم، نسبتها 6 في المئة، هبط سعره خلالها بنسبة 1.14 في المئة إلى 13 ريالاً. سجل سهم «التأمين العربية» أكبر زيادة بين الأسهم الرابحة بلغت 9.95 في المئة تعادل 1.95 ريال وصولاً إلى 21.55 ريالاً، بينما تراجع سهم «أسمنت العربية» إلى 70.94 ريال مسجلاً أكبر خسارة في السوق بلغت 3.74 في المئة.