تأثرت حركة التعاملات في سوق الأسهم السعودية أمس سلبياً بضغوط البيع لجني الأرباح، وتذبذب أسعار الأسهم المتداولة، إذ تراجعت معدلات الأداء بنسب ملحوظة مقارنة بأداء السوق أول من أمس. والمتابع لتعاملات السوق في الجلسة السابقة، يلاحظ أن ارتفاع السيولة كان نتيجة لارتفاع التنفيذ على سهم «الأهلي» إلى 4 بلايين ريال، شكلت 40 في المئة من سيولة السوق، بينما تراجعت السيولة المتداولة من السهم أمس إلى 1.3 بليون ريال، تمثل 18 في المئة من قيمة التعاملات، فيما جاء أداء بقية الأسهم المدرجة حول معدلاتها السابقة، بخلاف أسهم قطاع «التأمين» التي جاء في صدارة الأسهم الرابحة والخاسرة معاً، واستحوذت على نحو ربع سيولة السوق أمس بتأثير ارتفاع حدة المضاربات عليها. وأنهى مؤشر الأسهم جلسة أمس على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.10 في المئة تعادل 9.11 نقطة، ليرتفع إلى مستوى 9388.79 نقطة، في مقابل 9374.68 نقطة أول من أمس، وكان المؤشر هبط إلى أدنى مستوى له أمس عندما بلغت قراءته 9320 نقطة. أما عن إجماليات السوق، فنجد تراجعاً في السيولة المتداولة نسبته 25.3 في المئة إلى 7.4 بليون ريال، في مقابل 9.9 بليون ريال للجلسة السابقة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 214 مليون سهم، في مقابل 263 مليون سهم أول من أمس، بنسبة تراجع 19 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 16 في المئة إلى 133.4 ألف صفقة، صاحب ذلك ارتفاع في أسعار 93 شركة من أصل 162 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار 54 شركة، واستقرت 15 شركة عند أسعارها السابقة. وخالفت 6 قطاعات اتجاه السوق الصاعد، وتراجعت مؤشراتها، منها مؤشر «الإعلام والنشر» الخاسر 0.76 في المئة، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» الهابط بنسبة 0.45 في المئة، ثم مؤشر «البتروكيماويات» الذي فقد 0.39 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 6884 نقطة، وبلغت خسارة مؤشر «المصارف» 0.05 في المئة، وفي المقابل ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات، أبرزها «التأمين» الصاعد 1.61 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» بزيادة نسبتها 0.98 في المئة. وبالنظر إلى أداء مؤشرات الأسواق المالية العربية، نجد صعود مؤشرات 7 بورصات عربية بنسب محدودة دون واحد في المئة، تصدرها مؤشر بورصة قطر المرتفع بنسبة 0.66 في المئة إلى 13901 نقطة، تلاه مؤشر «البورصة المصرية» الصاعد بنسبة 0.46 في المئة، وصولاً إلى 9220 نقطة، لترتفع مكاسبه في 2014 إلى 36 في المئة، فيما بلغت مكاسب مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.24 في المئة. وأضاف مؤشر سوق فلسطين 0.15 في المئة إلى قيمته، فيما أضاف مؤشر الأسهم السعودية 0.10 في المئة إلى قيمته، وفي الجهة المقابلة تراجعت مؤشرات 5 بورصات، أبرزها مؤشر سوق دبي المالية الخاسر 0.88 في المئة، إلى 4551 نقطة، فيما بلغت خسارة مؤشر «الكويت» 0.37 في المئة، وكانت أقل خسارة سجلها مؤشر سوق أبوظبي بنسبة بلغت 0.11 في المئة إلى 4936 نقطة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، ارتفعت مساهمة قطاع «التأمين» في السيولة المتداولة إلى 2.4 في المئة تعادل 48.2 بليون ريال جاء ذلك بعد تحقيق مؤشر القطاع أكبر زيادة بين القطاعات بلغت 1.61 في المئة، صاحب ذلك تحقيق القطاع ثاني أكبر سيولة متداولة بلغت 1.8 بليون ريال، نسبتها 24 في المئة، من تداول 53 مليون سهم، نسبتها 25 في المئة. } للجلسة الثانية على التوالي يتصدر سهم «الأهلى» الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت نسبتها 18.1 في المئة تعادل 1.34 بليون ريال، في مقابل 4.1 بليون ريال أول من أمس، جاءت من تداول 22 مليون سهم، نسبتها 10.3 في المئة، سجل معها السهم الخسارة الثانية على التوالي بنسبة 0.80 في المئة إلى 60.97 ريال. } حل سهم «موبايلي» ثانياً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 582 مليون ريال تعادل 8 في المئة، صعدت بسعره 0.57 في المئة إلى 56.48 ريال، فيما بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 20 مليون سهم نسبتها 9.2 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 10.70 ريال بنسبة تراجع 1.92 في المئة. } تصدر سهم «الإنماء طوكيو مارين» الأسهم الرابحة بزيادة نسبتها 9.81 في المئة إلى 51.50 ريال، من تداول 568 ألف سهم، بينما سجل سهم «بوبا العربية» أكبر خسارة في السوق بلغت 3.45 في المئة هبوطاً إلى 167.55 ريال من تداول 244 ألف سهم.