طالب نجما كرة القدم كريستيانو رونالدو وديفيد بيكهام العالم بالتحرك لإنقاذ أطفال سورية وأجيالها المقبلة، في حملتين لجمعيّة "أنقذوا الأطفال" ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف". واختارت جمعيّة "أنقذوا الأطفال" غير الحكومية، نجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي كسفير لها. ونشر كريستيانو على صفحته على "فايسبوك" نهار الجمعة الماضي، صورة لطفل سوري لاجئ يرتدي قميصه، وعلّق عليها قائلاً: "أحمد، 16 عاماً، هو لاجئ سوري، يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف. أنا وجمعية "أنقذوا الأطفال" نقف إلى جانب أحمد وسورية التي يحقّ لأطفالها بمستقبلٍ أفضل". ونشر نجم ريال مدريد على حسابه على موقع "تويتر" وحسابه على تطبيق "إنستغرام" الإثنين الماضي، صورة لطفل سوري آخر وعلّق عليها قائلاً: "زياد هو تلميذ في الصف الرابع، ترك منزله منذ 3 سنوات ونسي أسماء أصدقاءه في سورية. لن ننسى زياد. فلنتذكر أطفال سورية. يمكنكم مساعدة الأطفال"، مرفقاً تعليقه بوسم #مع_سورية ورابط ينقل المستخدم إلى موقع الحملة الرئيس، إذ يمكن التبرّع إلكترونياً لدعم الأطفال السوريين اللاجئين حول العالم. أمّا نجم ريال مدريد ومانشيستر يونايتد ولوس أنجليس غالاكسي السابق ديفيد بيكهام، فكان ظهر نهار الجمعة الماضي في فيديو جديد لمنظّمة "يونيسيف" يقول فيه: "كأب وسفير ليونيسيف، لا أستطيع أن أصدّق أنّ جيل بالكامل من أطفال سورية تحت الخطر منذ بداية الصراع منذ 3 سنوات". ويضيف بيكهام: "الكثير من الأطفال السوريين اضطروا أن يهربوا من بيوتهم وأن يعملوا ويتركوا المدرسة. حُرموا من فرصة اللعب والضحك والتعليم". وتلقّى كلّ من النجمين عدداً هائلاً من التعليقات الشاكرة لدعمهم من قبل معجبيهم في جميع دول العالم.