ناشد نجم كرة القدم وسفير النوايا الحسنة لليونيسيف، ديفيد بيكهام، العالم لتقديم الدعم للأطفال السوريين وأهاليهم الذين تركوا منازلهم عنوة بسبب العنف المندلع في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف العام. وقال النجم الإنجليزي في تسجيل فيديو لصالح منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف إن "أطفال سوريا يواجهون انتهاكات في حقوقهم.. هذه الانتهاكات هي الأكبر في هذا الجيل.. هم تركوا منازلهم بسبب أعمال العنف والقتل". "الأطفال هم ضحايا الحرب الأبرياء.. جيل كامل من الأطفال في خطر.. يكبرون وهم مصابون بصدمات نفسية.. إنهم بحاجة للمأوى والمياه النظيفة والدواء والغذاء والتعليم" وفقاً لليونسيف. كما ذكرت اليونيسيف أن الصراع في سوريا أدى إلى انهيار اقتصاد البلاد، حيث يتم إغلاق المحال التجارية ويندر الطعام. وفيما يتعلق بالرعاية الصحية ذكرت المنظمة أن الوصول للرعاية الصحية محدود جداً، حيث إن أكثر من ثلث المستشفيات أغلقت أبوابها. يُذكر أن نيران الحرب في سوريا التهمت أكثر من 100 ألف قتيل، إلى جانب إعلان الأممالمتحدة أن أكثر من مليوني لاجئ سوري فروا من النزاع في البلاد.