طالب عضو اللجنة القانونية في «فيفا» مستشار الاتحاد الدولي للمحامين الرياضيين لشؤون العلاقات الدولية ماجد قاروب الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الاتهامات المتعلقة بدفع الرشاوى أو محاولات التلاعب بالنتائج، وقال ل«الحياة»: «لا أريد التعليق على موضوع ناديي الدرعية والقادسية، لأنني لست مطلعاً على أبعاده كافة، ولكن على اتحاد القدم ألا يصمت تجاه ما يدور من اتهامات على هذا النحو كما سكت في فترة ماضية حتى وصلنا إلى قضية مشابهة الآن، بل الواجب هو التحرك السريع والمباشر، لأنه لا يجوز أن يتم التعامل مع مثل هذا النوع من الاتهامات بالتجاهل، فإما أن تثبت إدانة المتهم بالأدلة والقرائن ويتم معاقبته وفقاً للنظام والقانون، وإما أن تثبت براءته وتتم معاقبة من قام بتوجيه الاتهامات وفقاً للنظام والقانون بما يحمي سمعة المنافسة الرياضية الشريفة، ويسهم في تحقيق الضوابط المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة منها». يذكر أن قاروب سبق له العمل كمستشار قانوني في الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم في وقت سابق إبان قضية اتهامات الرشوة بين ناديي نجران والوحدة، وطلب في أحد الاجتماعات التي ناقشت القضية عدم حضور رئيس نجران - كان في حينها عضواً لمجلس الإدارة - في الاجتماع الذي يناقش القضية، قبل أن يقدم بعد ذلك استقالته من منصبه، عازياً ذلك إلى أسباب عدة من بينها عدم إحالة القضية المذكورة إلى الجهات المختصة.