اختارت الإدارة الموقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم «الهدوء» عنواناً لها في القضية التي أوقد نارها أخيراً المحامي الدكتور ماجد قاروب عبر بيانه الذي أصدره (الأحد) الماضي، وأصدرت بياناً أمس (الخميس) بعد مرحلة «صمت» أتبعها الرئيس أحمد عيد الذي تحاشى التعليق أخيراً في منتدى جدة الاستثماري وتجنب الرد على قاروب. وجاء في رد اللجنة الموقتة لاتحاد كرة القدم الذي صدر بعد مرور أربعة أيام على بيان قاروب عبر بيان صحافي صادر من لجنة الإعلام والإحصاء (تلقت الحياة نسخه منه)، وجاء فيه: «إشارة إلى البيان الإعلامي بتاريخ 3-6-2012 الصادر عن الدكتور ماجد قاروب، الذي تداولته وسائل الإعلام المختلفة في الفترة الأخيرة، وأعلن من خلاله استقالته من رئاسة لجنة الانتخابات بالاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، فإن الإدارة الموقتة للاتحاد تؤكد على الرفض التام لجميع ما تضمنه البيان المشار إليه من مغالطات جملة وتفصيلاً، ويحتفظ الاتحاد بحقه في اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه ما تضمنه البيان المشار إليه، من إفشاء أسرار العمل واتهامات مباشرة لمسؤولي الاتحاد والتشهير بهم، وبإعلانه استقالته عبر وسائل الإعلام من رئاسة لجنة الانتخابات، يعتبر رسمياً خارج منظومة العمل داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم». وكشفت مصادر ل«الحياة» أن الإدارة الموقتة لاتحاد الكرة استشارت خلال الأيام الأربعة الماضية مستشارين وخبراء رياضيين حول الطريقة المثلى للرد على بيان الدكتور ماجد قاروب، إذ خلصت الاستشارة إلى عدم الرد بتفسيرات أو تحليل عملي للقضايا كافة التي أشار إليها بيان قاروب، خصوصاً القضايا ذات البعد القانوني التي ما زالت سارية المفعول، وذلك لعدم تمكين قاروب من مقاضاة الإدارة الموقتة لاحقاً عبر بيانها أنها ستشرع في مقاضاة قاروب خلال الأسبوع المقبل.