أحبط الجيش الجزائري مخطط خطف رعايا أجانب في جنوب البلاد لمصلحة تنظيم سلفي ليبي موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقتلت قوة خاصة من الجيش الأسبوع الماضي 4 إرهابيين واعتقلت خامساً بمكمن نُصبَ في طريق صحراوي سري يقع في منطقة تافسست، وهي واد جاف يقع على المثلث الحدودي بين الجزائر والنيجر وليبيا. وأشارت مصادر أمنية إلى أنه كان يُفترض تواجد الرعايا الأجانب في مدن صحراوية. وذكرت مصادر أمنية أن قوة مكافحة الإرهاب تحيط التحقيق بمحاولة جماعة جهادية ليبية خطف أجانب من مناطق سياحية في ولاية تمنراست أقصى جنوبالجزائر بسرية شديدة. وتوجه محققون من العاصمة الجزائرية إلى ولايتي إليزي وتمنراست لهذا الغرض. وعلمت «الحياة» أن قوى الأمن منعت وكالات السياحة التي تجلب سياحاً غربيين إلى الصحراء الجزائرية من تقديم عروض للسفر إلى وجهات عدة أبرزها «طاسيلي أزجر وطاسيلي أهقار»، وأبقت على وجهة وحيدة هي «قمة الأسكرام» شمال شرقي تمنراست (2000 كيلومتر جنوب العاصمة). وأوضحت مصادر رفيعة ل «الحياة» أن القرار «أمني وقائي بحت بسبب معلومات عن محاولة «داعش خطف سياح من الأراضي الجزائرية».