«الحرس الثوري» يتهم هولندا ب«مؤامرة لإطاحة النظام» الإيراني طهران - أ ف ب - إتهم الحرس الثوري الإيرانيهولندا بالتآمر لإطاحة النظام الإسلامي من خلال تمويل مواقع إلكترونية ووسائل إعلام معادية للنظام، بحسب ما أعلنت أمس وسائل الإعلام الإيرانية تزامن ذلك مع إعلان طهران أنها تعد لتنظيم أكبر إستعراض للقوات الجوية في تاريخ البلاد في 17 الشهر الجاري. ونقلت صحيفة «خرسان» وصحف أخرى عن مركز جرائم الإنترنت التابع للحرس الثوري ان «هولندا هي إحدى الدول التي دعمت مالياً في السنوات الأخيرة المعارضة الإيرانية». وبحسب النص، تبنّى البرلمان الهولندي عام 2005 موازنة مقدارها 15 مليون يورو باقتراح من النائبة عن حزب الخضر من أصل ايراني فرح كريمي، لدعم «التعددية الإعلامية في إيران». واستخدمت الموازنة، التي لم يؤكد البيان ما اذا جددت مذذاك، لمساعدة المواقع الإلكترونية باللغة الفارسية المعارضة للجمهورية الإسلامية مثل «ايران غويا» و»روز أونلاين» وإذاعة «زمان» بالفارسية ومقرها هولندا. وأضاف البيان أن «مشروع المؤامرة» تمّ «بالتنسيق مع بريطانيا» و»بالتخطيط السري» للولايات المتحدة. وأطلقت السلطات الإيرانية منذ شهور هجوماً كبيراً على المواقع الإلكترونية، في حين أن الحرس الثوري كُلّف «الدفاع عن الثورة الإسلامية ضد الحرب الإعلامية والعمليات النفسية». وأكد البيان أن قسماً من الموازنة التي صوّت عليها البرلمان الهولندي استخدم لمساعدة المنظمات غير الحكومية الإيرانية. ويؤكد الحرس الثوري أن المُخطط يرمي الى «تشجيع الإنحراف الجنسي والأخلاقي للمجتمع» و»زيادة المخاطر» المحدقة بإيران و«تنمية فكرة عدم كفاءة الحكومة الإيرانية الحالية». وأكد الحرس الثوري في آذار (مارس) الماضي انه «فكك شبكات أنشأت مواقع إلكترونية لا اخلاقية ومناهضة للدين وللثورة»، وأوضح أن «أشخاصاً يقيم بعضهم (عادة) في الخارج اعتقلوا وسُلموا الى السلطات القضائية». اليابان تعتزم التخلي عن المطالبة بقرار دولي لمعاقبة كوريا الشمالية باتايا (تايلاند) - أ ف ب - أعلن اوسامو تاكاشيتا معاون أمين عام الحكومة اليابانية ان بلاده قد تتخلى عن مطالبة مجلس الامن بتبني عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد تنفيذها عملية اطلاق صاروخ في الخامس من الشهر الجاري. وقال: « لن يصر رئيس الوزراء تارو آسو على تبني قرار بعقوبات، في حال اصدر مجلس الامن اعلاناً شديد اللهجة في حق بيونغيانغ»، علماً ان القرار جاء بعد بعدما ابلغ رئيس الوزراء الصيني وين جياباو نظيره الياباني على هامش قمة رابطة دول شرق آسيا والمحيط الهادئ (آسيان) التي الغيت لاحقاً تحفظ بكين على اصدار مجلس الامن قراراً دولياً ضد بيونغيانغ، وهو ما تؤيده الولاياتالمتحدة ايضاً. ويزور وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا واشنطن في الاول من ايار (مايو) المقبل لمناقشة نظيره الأميركي روبرت غيتس قضية التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، وإعادة نشر القوات الأميركية في اليابان. وسيتطرق الاجتماع الى اقتراح غيتس الاثنين الماضي الحد من انتاج مقاتلات من طراز «إف 22»، والتي أملت اليابان في الحصول عليها بصفتها الجيل المقبل والنموذج الرئيسي لقواتها الجوية. فيجي: اعادة تعيين قائد الجيش رئيساً للوزراء سوفا - أ ف ب - عيّن الرئيس الفيجي راتو جوزيفا ايلوالو مجدداً أمس، قائد الجيش الفيجي الجنرال فوريكي باينيماراما الذي يتولى منصب رئيس الحكومة بالوكالة منذ انقلاب نفذ عام 2006، على رأس الحكومة، وذلك بعدما اوقف اول من امس تحت ضغط باينيماراما العمل بالدستور وأقال القضاة الذين اصدروا الخميس قراراً بعدم شرعية الانقلاب، فيما ارجأ الانتخابات الاشتراعية الى عام 2014. ونص القرار القضائي على انه يجب تعيين الرئيس «شخصية» ليست باينيماراما او رئيس الحكومة الذي عزل عام 2006 لايسينيا كاراسي الذي اطيح عام 2006 في منصب رئيس الوزراء. وفرضت السلطات رقابة على الصحف بموجب حال الطوارئ الذي اغضب الغرب، خصوصاً استراليا المجاورة التي اعتبرت الإجراء «غير مقبول»، وهددت بفرض عقوبات على فيجي. كما ابدت الولاياتالمتحدة «خيبتها الشديدة» من انهيار الديموقراطية في فيجي، ودعت الرئيس ايلوالو الى تنظيم انتخابات قبل نهاية العام الحالي. كما اعرب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون عن اسفه لتعطيل الدستور، ودعا الى «تحركات عاجلة» من اجل العودة الى «حكومة شرعية». وكان قائد الجيش الفيجي تجاهل باستمرار الدعوات لإعادة إحلال الديموقراطية، مبرراً ذلك بضرورة اصلاح النظام الانتخابي قبل تنظيم اقتراع جديد. وهو يقول ان النظام الحالي يعمق الانقسام بين الغالبية المكونة من السكان المحليين والاقلية ذات الاصل الهندي.