أكد عدد من الأمراء والمسؤولين أن الموازنة الجديدة للدولة، التي أعلنت أمس (الخميس)، تحرص في بنودها على دعم الاقتصاد الوطني ورفاهية المواطن. وقال أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، أمس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - :«إن ما حملته الموازنة العامة للدولة هذا العام يؤكد وبكل وضوح حرص القيادة على اقتصاد الوطن ورفاهية المواطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة». وأضاف: «إن موازنة هذا العام مصدر فخر للجميع، فحجم الإنفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية والقطاعات الخدمية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها، يؤكد أن القيادة تبذل كل الجهود في سبيل رفعة الوطن، واستهداف المواطن بكل سبل الرعاية والاهتمام». وزير الشؤون البلدية والقروية: الموازنة تدعم الخدمات المقدمة للمواطنين أكد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب أن «الموازنة الجديدة تكشف حرص القيادة على تلبية حاجات أبناء الشعب السعودي من الخدمات الأساسية، والارتقاء بمستوى رفاهية المواطن من خلال الزيادة في معدلات الإنفاق التي تم تخصيصها في جميع المجالات الخدمية والتنموية، وخصوصاً التنمية البشرية، باعتبار الإنسان هو محور التنمية والتطور والمستفيد الأول من كل خطط وبرامج التنمية الوطنية». وأشار إلى أنها «ستعزز من قدرة الوزارة لإنجاز الكثير من المشاريع البلدية والتنموية في جميع مناطق». أمير «جازان»: المواطن سيجد أثر الموازنة في حياته اليومية قال أمير منطقة جازان محمد بن ناصر: «إن أرقام موازنة العام الحالي ستنعكس إيجابياً على المواطنين، وسيجد المواطن أثر ذلك في حياته اليومية، من خلال ما تحمله من مشاريع تنموية في مختلف المجالات»، منوهاً باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدعم التنمية الشاملة والمتوازنة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. رئيس «الشورى»: تزيد من فرص العمل للمواطنين أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أن صدور الموازنة بهذه الأرقام على رغم ما يعانيه الاقتصاد العالمي، وتراجع أسعار النفط، تأكيد لنهج حكومة خادم الحرمين الشريفين وسياساتها في الإنفاق بسخاء على التنمية البشرية في التعليم، والصحة، والبرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة، وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية، وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم. «التعليم العالي»: تعكس الاهتمام ببناء المجتمع المعرفي نوّه وزير التعليم العالي الدكتور خالد السبتي بالدعم السخي والرعاية الكريمة التي يحظى بها قطاع التعليم العالي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضح أمس أن الاعتمادات المالية التي خصصتها موازنة الخير لقطاع التعليم العالي تجاوزت 80 بليون ريال، وهي تعكس تقدير القيادة للدور المحوري لقطاع التعليم العالي والرئيس في تكوين المجتمع المعرفي المنشود، وفي بناء الإنسان وتأهيله للإسهام بفعالية في النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا في المجالات كافة. «الصحة»: بنود الموازنة تلبي حاجات المواطنين من الخدمات ثمّن وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع ما تحظى به الخدمات الصحية من اهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوفير الرعاية الصحية بمختلف مستوياتها للمواطنين في شتى أنحاء المملكة. وأكد أن وزارة الصحة لن تألو جهداً في تنفيذ توجيهات القيادة، لتقديم أفضل الخدمات الصحية من خلال التطوير الشامل والتجويد المستمر في جميع المرافق الصحية، وتفعيل البرامج النوعية لخدمة المرضى. «الخدمة المدنية»: أرقام الموازنة تعكس مستوى التطور الشامل للوطن أكد وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الموازنة العامة للدولة تعكس مستوى التطور العام للمملكة في جميع المجالات، وتبشر بمستقبل زاهر لهذه الدولة ومواطنيها، مشيراً إلى أن «موازنة هذا العام ستنعكس بروافدها بإذن الله تعالى، على أبناء وبنات هذا الشعب بالكثير من أوجه الخير والفائدة، إذ تميزت بالمحافظة على مستوى الإنفاق للعام الماضي، بخطط وتوجيهات للقيادة هادفة لنمو هذا الوطن، من خلال دعم غير محدود لتطوير البنية التحتية والتنمية المستدامة، ودعم وتشجيع الاستثمار في سبيل معدل النمو الاقتصادي للبلاد، مما له الأثر الكبير في توفير العديد من فرص العمل الجديدة سواء في القطاع الخاص أم العام لاستيعاب الخريجين والخريجات وفق المخرجات والمسارات التعليمية». «التدريب المهني»: ستسهم في تطوير مسارات التدريب شدد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص، على أن «الموازنة الجديدة للمؤسسة البالغة (5.274.430.000) ريال ستساعدها على المضي قدماً نحو استكمال تنفيذ مشاريعها الإنشائية المتوقع أن يبلغ عددها خلال الأعوام الأربعة المقبلة (67) كليّة، منها نحو (38) للبنين، و(29) للبنات، بهدف رفع الطاقة الاستيعابيّة إلى (150) ألف طالب وطالبة من خريجي وخريجات الثانويّة العامة، بهدف زيادة فاعلية نظام التدريب التقني بالمملكة، وذلك من خلال استقطاب مشغِّلين دوليين بطرح منافسة متعددة المراحل تستهدف اختيار أفضل مقدمي التدريب عالمياً للتشغيل المستقل للكليات الجديدة في عدد من مناطق المملكة. وتتولى المؤسسة عمليات التنظيم والتمويل والإشراف على هذه الكليات بالمشاركة مع صندوق تنمية الموارد البشرية». جامعة الملك عبدالعزيز : تؤسس لاقتصاد وطني متين أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، أن الجامعة حظيت بمصروفات من موازنة هذا العام قدرها (5.964.984.000 بليون ريال) كجزء من دعم الحكومة الكبير للمشاريع الإنشائية والخدمية، بما فيها مجال التعليم العالي، للإسهام في تطوير الاقتصاد الوطني ومواجهة جميع التحديات، وتحقيق المنفعة العامة للوطن، وتسريع وتيرة إنجاز مشاريع التعليم في المملكة، الذي يعد قاعدة أساسية من قواعد التنمية الشاملة لها.