أعرب المفتي العام للسعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، عن استنكاره «الهجوم الدموي الذي شهدته إحدى المدارس في مدينة بيشاور (شمال غرب باكستان) أول من أمس، وراح ضحيته 141 شخصاً»، ووصف الحادث بأنه: «فساد وظلم وعدوان». كما دان الحادث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني. ونقلت وكالة الأنباء السعودية أمس، عن المفتي آل الشيخ قوله: «إن ما نسمعه هذه الأيام كثيراً من سفك وإراقة الدماء في بلاد المسلمين بنحو مؤلم ويقض مضاجع المسلم وذاك، لأن هذا الفعل فعل خطير وجرم كبير»، مشيراً إلى أن «حرمة الدماء وحرمة الأموال وحرمة الأعراض أمرٌ مستقر في الشريعة وجميع الشرائع جاءت بتحريم القتل بغير حق والمنع منه». وأكد أن ما حدث في باكستان «الدولة المسلمة من حادث أليم وراح ضحيته 141 قتيلاً بين طلاب ومعلمين ومعلمات، كله إجرام وفساد وعدوان»، داعياً إلى «تقوى الله والحذر من الجرائم التي هي من الشر». وحذر المسلمين من هذه «الأمور الشريرة السيئة (...) لا يخدعنكم أعداء الإسلام بهذه الوسائل الإجرامية التي جعلوا بلاد الإسلام ميداناً لتجربتها فيهم وفي أجسادهم وهم في بلادهم لا يطاولهم شيء»، لافتاً إلى أن «الدماء التي تراق دون وجه حق وبلا سبب، إنما هو ظلم وعدوان وحماقة جاهلية». ودان الزياني «الاعتداء الإرهابي المروع على إحدى المدارس في مدينة بيشاورالباكستانية».