صادقت الحكومة الإسرائيلية صباح الأحد على تعيين الميجور جنرال غادي ايزنكوت رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي ومن المفترض أن تبدأ ولايته في شباط (فبراير) المقبل. ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله في مستهل جلسة الحكومة "الجنرال ايزنكوت هو الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين"، مؤكداً أنه "قائد ذو خبرة ويمكنه قيادة الجيش في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجهنا". وسيخلف ايزنكوت الجنرال بيني غانتس في منصبه بعد انتهاء ولايته في شباط 2015. وبدأ ايزنكوت (54 عاماً) حياته العسكرية كجندي مشاة في لواء جولاني وترقى حتى وصل إلى قيادة اللواء. وعمل سكرتيراً عسكرياً لرئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق ايهود باراك في الفترة ما بين عام 1999 و2001 وذكر الإعلام في تلك الفترة أنه كان يجري مفاوضات مع سورية. وعين لاحقاً قائداً لقطاع "يهودا والسامرة" وهو الاسم العبري للضفة الغربية المحتلة، وتولى بعد ذلك قيادة مديرية العمليات، وأصبح بعد ذلك قائداً للجبهة الشمالية من 2006 حتى 2011. وخلال توليه قيادة الجبهة الشمالية كتب إلى نتانياهو "رسالة شخصية" يثنيه فيها عن شن هجوم على برنامج إيران النووي الذي تخشى إسرائيل أن تكون له أغراض عسكرية. ووفق صحيفة "هآرتس" فقد حذر ايزنكوت من أن شن مثل هذا الهجوم سيتسبب بحرب طويلة مع إيران و"حزب الله" اللبناني، كما سيضر بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.