اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون على تعيين الميجر جنرال جادي أيزنكوت في منصب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي خلفاً للجنرال بيني غانتس. وتنتهي ولاية غانتس بعد ستة أسابيع، وأثار تأخير نتانياهو إعلان التعيين انتقادات كثيرة، نظراً إلى أن غانتس لن يستطيع إعداد خلفه للوظيفة الجديدة خلال هذه المدة القصيرة. ويشغل أيزنكوت (54 عاماً) حالياً منصب نائب رئيس الأركان، وهو من مواليد طبريا. انضم العام 1978 للخدمة في الجيش الإسرائيلي، وخلال حرب لبنان الأولى خدم كضابط في الكتيبة 51 لوحدة جولاني ومن ثم عيّن قائداً للوحدة. كما شغل أيزنكوت منصب قائد لواء إفرايم، وخلال الانسحاب الإسرائيلي من جنوبلبنان عام 2000 شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك. وفي العام 2003 عيّن قائداً لألوية الضفة، وذلك خلال فترة الانتفاضة الثانية. أما خلال حرب لبنان الثانية، فشغل منصب رئيس شعبة العمليات في مركز قيادة هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي. وشغل بعد ذلك منصب قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ومن بعدها نائب رئيس هيئة الأركان العسكرية. وبذلك يكون أيزنكوت قضى معظم مسيرته العملية في قتال حزب الله في جنوبلبنان. أيزنكوت حائز على إجازة في العلوم السياسية من جامعة حيفا، وهو أيضاً خريج كلية الجيش الأميركي. وقال نتانياهو إنه "تم انتقاء أيزنكوت من بين مجموعة من الجنرالات المتميزين لقيادة الجيش خلال فترة التحديات الدفاعية المعقدة التي تجابهها إسرائيل. أتمنّى له النجاح بالنيابة عن مواطني إسرائيل".