دهمت فرق رقابية في مكةالمكرمة أمس مستودعاً لتخزين اللحوم الفاسدة، كانت في طريقها للبيع من خلال المطاعم والمطابخ المنتشرة في الأحياء. وتمكنت فرقة ثلاثية من بلدية الشوقية الفرعية والإدارة العامة لصحة البيئة وإدارة المسالخ بأمانة العاصمة المقدسة من ضبط 6800 ذبيحة فاسدة ومتعفنة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، كانت محفوظة بطريقة لا تتوافر فيها وسائل السلامة والصحة البيئية في إحدى الثلاجات المخالفة، واستعداداً لترويجها وبيعها للمطاعم والمطابخ المختلفة بمكةالمكرمة. وأوضح رئيس بلدية الشوقية الفرعية المهندس بندر قباني أن بلدية الشوقية والإدارة العامة لصحة البيئة وإدارة المسالخ شكلت فرقة للوقوف على الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكداً أن البلدية لن تتهاون في اتخاذ التدابير كافة حيال هذه المخالفات التي تشكل خطراً على صحة المواطنين. وأفاد في بيان صحافي أمس، بأنه تمت مصادرة الذبائح المضبوطة على الفور وإتلافها وفق الطرق الصحية المتبعة، مطالباً الأهالى بالتعاون مع البلديات بالإبلاغ عن أية مخالفات أو مستودعات غير نظامية لحفظ اللحوم. وأكد وجود العديد من الفرق الميدانية التي شكلتها البلدية، لتنفيذ عملية الرقابة والمتابعة المستمرة في جميع أماكن بيع وحفظ المواد الغذائية واللحوم والتأكد من سلامتها. من جهة أخرى، أعلنت أمانة العاصمة المقدسة اعتذارها إلى أهالي مكةالمكرمة نتيجة لتراكم النفايات في بعض الأحياء والطرقات، وذلك نتيجة لتعثر أعمال مقاول ومتعهد النظافة السابق، مؤكدة تحملها المسؤولية الكاملة نتيجة لتلك الأخطاء، وسعيها إلى إيجاد حلول عاجلة لتلك المشكلة. وأوضحت في بيان صحافي أمس، أن أعمال المقاولين الجدد لمشاريع النظافة العامة، بدأت في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الأسبوع الماضي، وصادفت معوقات عدة عند بدء عملهم، تمثلت في توقف عمالة ومعدات المقاول السابق قبل الوقت المحدد، إضافة إلى أن المشاريع الجديدة ما زالت في طور اكتمال التجهيز على مستوى العمالة وسائقي المعدات وتوفير الحاويات. وأكدت أن متطلبات التنظيف العام استكملت في معظم الأحياء، إذ تم نقل أكثر من 18.347 طناً من النفايات المتراكمة وإيصالها إلى المرمى العام، وذلك خلال الفترة من 9 صفر وحتى 14 صفر، في حين أن ما تم نقله في الفترة نفسها خلال العام الماضي 10.695 طناً فقط، لافتة إلى أن العمل جار على تثبيت الأداء اليومي للنظافة فيها.