اعتذرت أمانة العاصمة المقدسة لأهالي مكةالمكرمة عن الآثار التي ترتبت على تراكم النفايات في بعض المواقع، نتيجة تعثر أعمال مقاول النظافة العامة السابق خلال الأيام الماضية، لافتة إلى أنه على الرغم من المعوقات المتمثلة في توقف عمالة ومعدات المقاول السابق قبل الوقت المحدد، فإن المشاريع الجديدة ما زالت في طور اكتمال التجهيز على مستوى العمالة وسائقي المعدات وتوفير الحاويات، إلا أن متطلبات التنظيف العام قد استكملت في معظم الأحياء، إذ تم نقل نحو 18 ألف طن من النفايات المتراكمة. وقالت في بيان صحفي لها أمس، "إن أعمال المقاولين الجدد لمشاريع النظافة العامة، قد بدأت منذ 9 صفر الجاري، وما زال العمل جاريا على تثبيت الأداء اليومي للنظافة فيها، إذ تستمر أعمال إنهاء التنظيف العام في الأحياء المتبقية، وهي كدي القديم، الناصرية، النكاسة، المواركة، الطندباوي، حارة يمن، حارة الزهور، شرائع النخل، الدحلة الوسطى، ودحلة الولايا، إضافة إلى الأحواش المهجورة في جبل الشراشف، وحوش بكر. وحول أعمال مكافحة الحشرات، أفادت بأن أعمال الفرق المؤلفة من 700 فرد ما زالت مستمرة باستخدام أجهزة الرش اليدوي والرش الآلي وأجهزة الرش الفراغي، مع اعتماد التركيز على تطهير مواقع الحاويات والنفايات المنقولة بمادة الكلور الجيري، وذلك للحد من أي توالد لأجيال جديدة من الذباب. من جهة أخرى، تمكنت فرقة ثلاثية من بلدية الشوقية الفرعية والإدارة العامة لصحة البيئة وإدارة المسالخ بأمانة العاصمة المقدسة من ضبط 6800 ذبيحة فاسدة ومتعفنة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، كانت محفوظة بطريقة لا تتوافر فيها وسائل السلامة والصحة البيئية في إحدى الثلاجات المخالفة، استعدادا لترويجها على المطاعم والمطابخ المختلفة بمكةالمكرمة.