عقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أمس، الاجتماع التحضيري للسفراء والمندوبين العرب الخاص بتوحيد المواقف والرؤى لدى الجانبين العربي والأميركي الجنوبي، المقرر عقده في 26 و27 شباط (فبراير) الجاري في القاهرة. وقال مدير إدارة الأميركتين في الجامعة السفير إبراهيم محيي الدين، إن «القمة المقبلة ستستضيفها السعودية في 2015، إضافة إلى العديد من الاجتماعات الوزارية بين الجانبين خلال العام الجاري، ومنها اجتماع وزراء الصحة في نيسان (أبريل) المقبل في ليما، ووزراء الثقافة نهاية الشهر ذاته في السعودية». وأضاف أن «الاجتماع التحضيري العربي ناقش أمس المواضيع المطروحة على جدول اجتماع كبار المسؤولين من الجانبين، الذي يعد الأول منذ انعقاد القمة العربية الأميركية الجنوبية في ليما». وأشار، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، إلى أن أهم بند ستتم مناقشته متابعة نتائج قمة ليما، بخاصة مجالات التعاون على الصعيد السياسي والاقتصادي والتعليمي والثقافي والبيئة ومجالات أخرى كثيرة. وأضاف أن «الاجتماع ناقش أيضاً التقدم الذي تم إحرازه في هذه المجالات المختلفة والمطلوبة من الجانب العربي، لأن هناك التزامات على الجانبين». وزاد أن «اجتماع كبار المسؤولين بين الجانبين سيعقد الشهر الجاري، يليه اجتماع وزراء الخارجية للجانبين في البحرين شهر أيار (مايو) المقبل».