من يبيعنا بسمات؟ من يمحو الحزن الساكن فى كل الجنبات؟ من يضع لنا بعض الوردات حتى وإن كانت من ورق ليُجمّل بها الطرقات؟ من يعيد الفرحة الى وجوه أولاد وفتيات أضاف لهم الحزن آلاف السنوات؟ من يصنع واقياً للقلب من الصدمات؟ من يضمن لنا راحة البال ولو للحظات؟ من يشعل شمعة ليضيء سواد الظلمات؟ من يصلح بين الإخوة والأخوات؟ من يقنع الناس بأن الدنيا فانية والكل سيُكتب عليه يوماً ما أن يكون مع الأموات؟! لا وجود الآن لهذه الأمنيات لأنها انتهت منذ انتهى عصر الأساطير وضاع الإلهام من كاتب الحكايات.