بعد أن نجح الإيطالي كارلو أنشيلوتي في قيادة نادي ريال مدريد للمباراة النهائية لكأس ملك أسبانيا أمام غريمه برشلونة، يظهر السؤال حول قدرته على قيادة الفريق للفوز باللقب، ليحقق بذلك بطولة الكأس في ثلاث دول مختلفة. إذ قاد أنشيلوتي نادي ميلان الايطالي للفوز بالكأس موسم 2002-2003 بعد تغلبه على روما. وجاء فوز أنشيلوتي على إستاد سان سيرو، ليحقق ثاني لقب كبير له مع ميلان، بعد ثلاثة أيام من الفوز بدوري الأبطال، بعد فوزه على يوفينتوس. وبعد سبعة أعوام كاملة نجح أنشيلوتي في الفوز بثنائية الدوري والكأس في أول مواسمه مع تشلسي الإنكليزي. فبعد خمسة أيام من فوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز 2010، نجح «البلوز» في الفوز بكأس إنكلترا بعد الفوز على بورتسموث 1-0 على إستاد ويمبلي بهدف سجله الفيل الآيفواري دروغبا. فهل ينجح أنشيلوتي في تحقيق بطولة الكأس في أول مواسمه مع النادي الملكي، خاصة وأن البطولة سيكون لها مذاق خاص لكونها ستتحقق على حساب غريمه الكتالوني، وعلى رغم أنه يدرك بأن بطولة الكأس لن تكون كافية لترضى عشاق الريال، وإن كانت ستمثل إنجازاً كبيراً على المستوى الشخصي لكونه حقق البطولة مع ثلاثة أندية في ثلاث دول مختلفة؟.