سيكون تشلسي الذي توج الأحد الماضي بلقب بطل الدوري للمرة الأولى منذ 2006 والرابعة في تاريخه، مرشحا فوق العادة لرفع كأس إنجلترا عندما يتواجه في المباراة النهائية مع بورتسموث الهابط إلى الدرجة الأولى غدا السبت على ملعب «ويمبلي» في لندن. وفي حال نجح الفريق اللندني في استثمار أفضليته الفنية والمعنوية على بورتسموث فسيتوج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى في تاريخه. وكان تشلسي بلغ المباراة النهائية للمرة العاشرة في تاريخه عن جدارة بعدما تخلص من عقبة استون فيلا (3-0) في الدور نصف النهائي، ويأمل الفريق اللندني أن يحتفظ باللقب الذي توج به الموسم الماضي للمرة الخامسة في تاريخه بتغلبه على إيفرتون في المباراة النهائية. ويأمل مدربه الإيطالي كارلو إنشيلوتي أن ينهي موسمه الأول مع الفريق اللندني بإضافة لقب الكأس الإنجليزي إلى رصيده. وكان إنشيلوتي خلف الهولندي غوس هيدينك على رأس الإدارة الفنية لتشلسي الصيف الماضي، وهو أضاف لقب ال «بريميير ليغ» إلى سجله الحافل بالألقاب في 8 مواسم مع فريقه السابق ميلان حيث أحرز مع «روسونيري» لقب بطل دوري أبطال أوروبا مرتين عام 2003 على حساب فريقه السابق يوفنتوس، و2007 على حساب ليفربول، والدوري الإيطالي مرة واحدة عام 2004، وبطولة العالم للأندية مرة أيضا، والكأس السوبر الأوروبية عام 2003 والكأس المحلية عام 2003. وفي المقابل، يأمل بورتسموث أن يودع الأضواء وفي جعبته لقب الكأس للمرة الثالثة في تاريخه، لكن مهما كانت نتيجة نهائي المسابقة الأعرق في إنجلترا لن يشارك في الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها. وذكر الاتحاد الإنكليزي ورابطة الدوري الممتاز في بيان مشترك أنهما أكدا لإدارة بورتسموث بأنه لن يؤخذ بعين الاعتبار أي طلب متأخر يتقدم به بورتسموث من أجل الحصول على رخصة اللعب في المسابقة الأوروبية لموسم 2010-2011 لأن النادي يعاني من مشاكل مالية. ويعني هذا الأمر أن الفريق الذي أنهى الموسم سابعا في الدوري الإنجليزي الممتاز سيتأهل إلى «يوروبا ليغ» الموسم المقبل، فكانت البطاقة من نصيب ليفربول.