أعلنت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية، اليوم، أنها دهمت منزل شاب في مانشستر يعتقد انه قتل في سورية، وذلك بعد 24 ساعة على بدء تحقيق آخر حول رجل اربعيني قيل انه اول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سورية. وقال متحدث بإسم شرطة مكافحة الارهاب في شمال غرب انكلترا ان "ضباطاً يفتشون منزلاً في مانشستر في إطار تحقيق على علاقة بمعلومات حول مقتل مواطن بريطاني في سورية". واضاف المتحدث أن "الوضع في سورية وفي مناطق نزاع أخرى يثير قلقاً كبيراً وكذلك العملية التي تدفع بالبعض إلى التوجه إلى هناك للانخراط في عمل انساني او المشاركة في المعارك". وكان عناصر من شرطة مكافحة الارهاب فتشوا منزلاً اخر في جنوب انكلترا، في كراولي. والمنزل يعود لسائق سيارة اجرة يبلغ من العمر 41 عاما ويدعى عبد الواحد مجيد، وكان انطلق في اب (اغسطس) الماضي في مهمة إنسانية لمساعدة لاجئين سوريين في تركيا. والرجل الذي يعرف بإسمه الحركي أبو سليمان البريطاني، قُدم في مواقع جهادية عدة على انه "أول انتحاري بريطاني" ينفذ عملية في سورية وذلك تحت راية "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة". يذكر انه وبحسب التقديرات الرسمية، فإن 200 الى 300 بريطاني يقاتلون في سورية في صفوف مقاتلي المعارضة.