أوضح سفير خادم الحرمين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد أن ما تقوم به السفارة من جهود في سبيل تسهيل إعادة المواطنين المغرر بهم من مناطق التوتر في سورية، يأتي تنفيذاً للأوامر الملكية لبعثات المملكة في الخارج، بالتشديد على إيلاء كل رعاية واهتمام لشؤون جميع المواطنين ومصالحهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم في الخارج، وخصوصاً في مناطق التوتر. وقال مرداد: «إن هذا الموضوع يحظى باهتمام كبير ومتابعة وثيقة من لدن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وتوجيهاته بتذليل مختلف العقبات أمام المواطنين جميعاً، بما في ذلك المواطنون الذين غرر بهم للذهاب إلى مناطق النزاع والانخراط في الصراعات الدائرة وتعريض حياتهم للخطر ومخالفتهم توجهات الدولة. وأوضح أن هؤلاء المواطنين يلجأون إلى السفارة مبدين رغبتهم في العودة إلى المملكة وأنه انطلاقاً من واجب السفارة يقوم قسم شؤون السعوديين فيها بالاستجابة الفورية لطلباتهم والتعامل معها بتقديم الرعاية لهم والمساعدة التي يحتاجونها، من إسكانهم والاتصال بذويهم لطمأنتهم وعمل حجوزات الطيران لهم حتى مغادرتهم الأراضي التركية صوب الوطن. وأهاب سفير خادم الحرمين لدى تركيا بالمواطنين الموجودين في تركيا وخارجها، الحذر من الجهات التي تسعى إلى التغرير بهم لتحقيق أهدافها وعدم التردد في الاتصال بالسفارة في أنقرة أو القنصلية العامة في اسطنبول لتقديم المساعدة التي يحتاجونها خلال فترة وجودهم في الجمهورية التركية.