أبلغ «عكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد عن صدور توجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه بتقديم كافة المساعدات والتسهيلات للمواطنين السياح في تركيا، والوقوف على تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم لا سمح الله، مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية يتابع شخصيا وباهتمام شأن الرعايا وسط الأحداث التي تشهدها مناطق محصورة في إسطنبول تحديدا، ومشيرا إلى جملة من الاتصالات التي تلقاها من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية للاطمئنان على المواطنين، ومعرفة آخر المستجدات والتطورات. وأوضح مرداد أن السفارة على اتصال مستمر مع الجانب التركي، لمعرفة ما إذا كان من بين المصابين أحد المواطنين، فكان الجواب بعدم تعرض أي سعودي لمكروه، فيما أكدت السلطات التركية في تقارير رسمية بعثت بها إلى السفارة إغلاق منطقة تقسيم، وتأمل من السفارة إرشاد رعاياها بعدم الاقتراب من الميدان. وأضاف بأن السفارة في أنقرة والقنصلية في إسطنبول تواصلتا مع المكاتب السياحية في تركيا للاطمئنان على أحوال المواطنين القادمين من المملكة، وقال إن ذلك لتسهيل إجراءات سكنهم وتنزههم، والتنيبه عليهم بالابتعاد عن مواقع التجمعات، بجانب تزويدهم بالمعلومات كافة ووسائل الاتصال بالسفارة أو القنصلية، في حال تعرضهم لأي مكروه لا سمح الله. ودعا السفير المواطنين مجددا إلى توخي الحطية والحذر عند التحرك، وضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات، حفاظا على سلامتهم، مؤكدا أن جميع العاملين في السفارة والقنصلية على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة للمواطن في تركيا وتوفير سبل الراحة لهه. في المقابل، أعلنت السفارة التركية في الرياض عن إطلاق خدمة إصدار التأشيرة الإلكترونية للمواطنين السعوديين عبر الإنترنت، مع بقاء إمكانية الحصول عليها في المطارات التركية، واستطلعت «عكاظ» عبر الموقع الإلكتروني آراء المواطنين حول الطريقة التي يفضلونها بين الخيارين، وخلصت نتيجة الاستفتاء إلى أن 76.1 في المائة من المواطنين يؤيدون الحصول على التأشيرة الإلكترونية عبر الإنترنت، فيما يفضل البقية البالغ نسبتهم 23.9 في المائة الحصول عليها من المطار. وأرجع المصوتون لصالح التأشيرة الإلكترونية أسباب تأييدهم إلى السهولة، وتوفير الجهد، واستثمار الوقت بدلا من ضياعه في الانتظار في المطار وسط زحام المئات، ولضمان الحصول على التأشيرة مسبقا. فيما انحسرت عوامل تفضيل التأشيرة من المطار عند البقية في ضعف الاتصال بالإنترنت، وعدم الوثوق بهذه الوسيلة، وإمكانية تعرضها للاختراق.