ذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن "وحدة أبحاث رائدة في المملكة المتحدة تعتقد أن مواطناً بريطانياً نفّذ الهجوم الإنتحاري على سجن حلب المركزي". وقالت "سكاي" إن "جهادياً بريطانياً يُقاتل في سورية أكد بأن رجلاً يُدعى (أبو سليمان البريطاني) فجّر سيارة محملة بالمتفجرات في السجن المركزي في مدينة حلب" الخميس، فيما ادعت جماعات مراقبة أن الهجوم الذي اعقبه اشتباك مسلح، ساهم بتحرير ما يصل إلى 300 سجين كانوا محتجزين داخله. واضافت أن، شيراز ماهر، الباحث بالمركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملوك بلندن، اجرى اتصالاً مع مواطنين بريطانيين في سوريا للتأكد من صحة التقارير، وتلقى رداً من "جهادي" بريطاني يُقاتل مع "جبهة النصرة" بأن مجاهداً بريطانياً يُدعى أبو سليمان البريطاني "نفّذ الهجوم الإنتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب، وسيتم قريباً بث شريط الشهادة الذي سجله على شبكة الإنترنت". وأشارت "سكاي" إلى أن المصدر لم يعط المزيد من التفاصيل عن هوية (البريطاني) ومكان اقامته في المملكة المتحدة ومتى سافر إلى سوريا، لكن تم نشر صورة على شبكة الإنترنت للشاحنة والتي زُعم أن أبو سليمان البريطاني استخدمها بالهجوم الإنتحاري على سجن حلب المركزي وزّينت بأعلام جبهة النصرة. وقالت إن أعمال الرصد التي يقوم بها الباحثون بكلية الملوك في لندن تشير إلى أن ما لا يقل عن 10 بريطانيين قتلوا بالمعارك مع الجماعات الإسلامية في سورية، من بينهم اثنان هذا الأسبوع. ونفت الحكومة السورية الجمعة سيطرة قوات المعارضة على سجن حلب المركزي شمال سورية، والذي تحاصره منذ نحو 9 أشهر، وتحرير المئات من السجناء.