إستقال ثلاثة وزراء من الحكومة الائتلافية في بوروندي هذا الأسبوع احتجاجا على إقالة نائب الرئيس في خطوة تثير مخاوف من تصاعد التوترات العرقية في البلاد، وإن كانت لا تشكل تهديداً مباشراً لفرص بقاء الحكومة. واتهم المرسوم الرئاسي الذي أقال بوسوكوزا باثارة التوتر داخل الحكومة بعدما طلب سحب اقتراح بإجراء تعديل دستوري قدم للبرلمان في أكتوبر تشرين الأول. وتقول أحزاب معارضة وجماعات مجتمع مدني وهيئات دينية إن التعديل المقترح يستهدف السماح لنكورونزيزا الذي جاء إلى السلطة كأول رئيس منتخب في عام 2005 واعيد انتخابه في عام 2010 بأن يرشح نفسه لفترة ولاية ثالثة في الانتخابات التي تجرى العام القادم. يذكر ان التحالف الحاكم الذي يتزعمه الرئيس بيير نكورونزيزا هو الحزب السياسي المسيطر على كل من الحكومة والبرلمان في بوروندي وهي دولة فقيرة بمنطقة البحيرات العظمى بشرق افريقيا ويقطنها ثمانية ملايين نسمة.