احتفلت أموان إيفون توريه الأحد الماضي بعيدها المئة مبدئياً، في حين يقول أقرباؤها إنها في ال20 بعد المئة ويعزى هذا الفارق إلى اعتماد أرقام تقريبية في السجلات المدنية في ساحل العاج، لا سيما خلال فترة الاستعمار الفرنسي. وأكد حفيدها سليمان سيكونغو وهو موظف متقاعد في الحادية والستين من العمر: «هي تقريباً في ال20 بعد المئة من العمر... فعندما كنت أنا في الرابعة أو الخامسة من العمر، كانت هي في عقدها السادس». وذكرت ابنتها أنجيل أكيسي كوليبالي أن والدتها شاركت في عملية تشييد كاتدرائية كاتيولا (الوسط) في العام 1908، «علماً أنه كان ينبغي على المرء أن يكون تخطى ال18 من العمر» ليسمح له بالقيام ببعض الأعمال في تلك الفترة، كاشفة بأن عمرها هي أيضا أكبر من ال64 التي تنسب إليها. ويعزى هذا الفارق في الأعوام إلى المستعمر الفرنسي. إذ كانت الأعمار «تعطى جزافا للسكان الذين كانوا عموما قصيري القامة، فكانت أعمارهم بالتالي أصغر من الحقيقة»، بحسب رئيس البلدية السابق لوسيان توريه (65 عاماً). وأضاف هذا الصيدلي الذي هو أيضا من أحفاد أموان إيفون توريه: «كانوا يعدون الأسنان أيضا لتحديد السن». وليست هذه المسألة مهمة بالنسبة إلى صاحبة العيد التي أعربت عن فرحتها بأولادها وأحفادها وأولاد أحفادها الذين أتوا للاحتفال معها.