شهد منتدى «تعليم4» في أولى جلساته صباح أمس في الرياض مطالب المتخصصين والخبراء المشاركين بإيجاد تطبيقات وممارسات تعليمية فاعلة لتحقيق نتائج تنعكس على العملية التعليمية، وتحسين مستوى الطلاب. وبالتزامن مع افتتاح معرض التعليم بنسخته الرابعة انطلقت جلسات اليوم الأول من المنتدى المصاحب ل«تعليم4» بعنوان: «القيادة في التعليم الخاص وفاعلية الإدارة وأمراض الصوت لدى المعلمين والمعلمات». وشدد مدير مدرسة التربية الخاصة في جامعة شمال كولورادو الأميركية الدكتور هارفي رودي على ضرورة وجود تطبيقات وممارسات تعليمية فاعلة، وأن يكون هناك تنفيذ فاعل لهذه الممارسات والتطبيقات، والإصرار على إحراز النتائج، «وكل هذا يأتي من خلال برنامج مبني على الأدلة والبراهين، وبعد ذلك يأتي دور التنفيذ الكامل، الذي يندرج على مراحل عدة، أبرزها الاستكشاف والتأسيس ومن ثم التنفيذ الأولي والابتكار والاستمرارية والمداومة، هذه كلها من أساسيات ولوازم القيادة الناجحة». وأكد هارفي ضرورة تحفيز هذه الفئة من الطلبة على التواصلية مع من حولهم، وأن تكون هناك القدرة أو الشجاعة لمعرفة جوانب النقص في الأداء وإيجاد الحلول لها، وأن تكون هناك معالجات في مختلف جوانب التنظيم لتحسين التعليم والتعلم وتحسين الأداء، سواء من المعلم والطلاب ذوي التعليم الخاص أم الذين يحتاجون إلى التعليم الخاص، وعلى القياديين أن يكونوا حازمين مع أي إخفاق يحدث لئلا يتم تكراره. من جهتها، أكدت رئيسة قسم وزارة التربية والتعليم في جامعة ويسكونسن الأميركية الدكتورة إليزا فراتورا وجوب أن تكون فصول التعليم لطلاب التربية الخاصة صغيرة، وكذلك المجموعات الدراسية، بهدف تحسين مستوى التعلم. وشددت إليزا على ضرورة أن تكون أعداد الطلاب في الفصول قليلة، حتى يستطيع المعلم أن يشاركهم خبرته، ويجب الاهتمام بهذه الفئة. وأضافت: «ودمج طلاب التربية الخاصة مع المدارس تعد خدمة للمجتمع، وتتيح للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للدخول في صلب المجتمع».