يرعى وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، صباح اليوم، المعرض والمنتدى الدولي الرابع للتعليم تحت عنوان «أستطيع أن أنافس»، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور نخبة من المتحدثين العالميين والمحليين الذين سيسلطون الضوء على التربية الخاصة حول العالم، كما يدشن الفيصل المعرض المصاحب للمنتدى. وتقيم الوزارة هذا الحدث للسنة الرابعة على التوالي، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص، وستستمر فعالياته حتى السادس من فبراير 2014، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وستحل دولة ألمانيا الاتحادية ضيفاً لعرض تجربتها في تطوير التعليم. وستنطلق الفعاليات بخمس جلسات في اليوم الأول، تتمثل الأولى في عرض تجربة المملكة العربية السعودية في مجال دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في مدارس التعليم العام، يقدمها عضو مجلس الشورى الدكتور ناصر الموسى. بينما ستكون الجلسة الثانية عن قيادة التعليم الخاص وفعالية الإدارة، وستقدم خلالها ثلاث أوراق عمل، مقدمة من مدير مدرسة التربية الخاصة في جامعة شمال كولورادو في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور هارفي رودي، والأستاذ المشارك من جامعة ويسكونسن الأمريكية الدكتور إليز فراتورا، بالإضافة إلى استشاري طب التخاطب والمشرف على وحدة أمراض التخاطب والبلع في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض الدكتور خالد المالكي. وستقدم الجلسة الثالثة مستشارة حماية الطفل الأستاذة إنن رايموند من بريطانيا، وستكون ورقة العمل بعنوان «حماية المعاقين والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من سوء المعاملة والإهمال»، والجلسة الرابعة يقدمها المدير الوطني لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في بريطانيا الدكتور مالكولم رييف، بورقة عمل عنوانها «تحسين نتائج التلاميذ والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل الدمج الاجتماعي». وستكون الجلسة الخامسة في اليوم الأول مقدمة من الأستاذة دي رايد، خبيرة محو الأمية، بعنوان «إدراك إمكانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة». وبالنسبة لورش العمل العشر، ستكون أربع منها مخصصة للنساء فقط، والمتبقي للرجال فقط، وتتمثل هذه الورش في ورشة بعنوان «تدريب موظفين لحماية الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس»، وأخرى بعنوان «تطوير مدارس التعليم المهني والتدريب»، وورشة عن الفصول الذكية المقدمة من سامسونج، وورشة بعنوان «مواءمة أفضل الأنشطة الدراسية لاحتياجات الطلاب». وبالإضافة إلى ما سبق، هنالك ورش تطويرية، كتعليم الأطفال المصابين بالتوحد، كما سيتم توزيع شهادات حضور للمسجلين في الورش.