في خطوة تهدف لحماية الطلاب من الأفكار «الضالة» والمنحرفة، علمت «الحياة» أن إدارات تعليمية حظرت على المدارس التنسيق مع أي شخص لإقامة محاضرات للطلاب والطالبات خلال اليوم الدراسي. وأكد مصدر موثوق به ل«الحياة» أن إدارة التوعية الإسلامية في الإدارة التعليمية هي التي تتولى التنسيق مع المحاضر والمدرسة، والاتفاق النهائي على موضوع المحاضرة وزمانها. وأوضح أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت استمارات خاصة لتنظيم إقامة المحاضرات في المدارس، وأعدت آلية لمديري المدارس، منها تحديد حاجة المدرسة إلى المحاضرات ومواضيعها. (للمزيد) وأفاد بأن الإدارات وجهت المدارس برفع الاستمارات إلى الإدارة التعليمية، على أن تقوم إدارة التوعية الإسلامية بالتنسيق المباشر مع المحاضر وإدارة المدرسة، والاتفاق النهائي على موعد المحاضرة وموضوعها. وتتضمن الآلية أن تصدر إدارة التوعية الإسلامية موافقة على إقامة المحاضرة، وتزويد كل من المُحاضر وإدارة المدرسة بها إلكترونياً، وعند التعذر فبالوسائل الأخرى. وتشمل الآلية تكليف إدارة التوعية الإسلامية أحد منسوبيها للتواصل مع إدارة المدرسة ومرافقة المحاضر واستقباله، إضافة إلى إدارة المحاضرة. وأشار محللون إلى أن دوافع القرار تتمثل في ما يحدث في بعض المدارس التي تستضيف دعاة غير مصرح لهم، بعضهم لا يحمل مؤهلاً شرعياً يؤهله للدعوة، كما أن توجهاتهم الفكرية غير معلومة.