قررت الإدارة العامة لتعليم البنات في محافظة جدة - في خطوة استباقية تهدف إلى قطع الطريق على مؤيدات الفكر المنحرف والساعيات إلى جمع التبرعات لدعم «الفئة الضالة» – إلزام المدارس بالحصول على موافقة رسمية قبل إقامة أي نشاط ديني. ووفقاً لتعميم فإن دوافع القرار تتمثل في ما يحدث من بعض المدارس التي تستضيف داعيات غير مصرح لهن من جانب الجهات المتخصصة، وبعضهن لا يحملن مؤهلاً شرعياً يؤهلن للدعوة، وما يقمن به لا يعدو أن يكون مجرد اجتهادات شخصية، كما أن توجهاتهن الفكرية غير معلومة، ما يعني إمكان استغلال هذه المنابر من المؤيدات للفكر الضال والمنحرف لزرع أفكارهن في المتلقيات. وحذرت الإدارة العامة لتعليم البنات في تعميمها الموجه إلى المدارس الأهلية والحكومية من تنظيم أي نشاط ديني، سواء أكان محاضراتٍ أم ندواتٍ، إلا بعد الرفع إلى إدارة التوعية الإسلامية، ومنها إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة بغرض أخذ الموافقة.