مآرب عدة تلك التي يبحث عن جنيها البرتغالي جوزيه مورينيو، عندما يحل فريقه تشلسي ضيفاً على سندرلاند في منافسات الجولة ال13 من الدوري الإنكليزي، وخصوصاً أن حامل اللقب مانشستر سيتي يخوض في اليوم التالي اختباراً صعباً للغاية في ضيافة ساوثمبتون. المدرب البرتغالي ينتظر بأمل كبير تعثر أحد أقرب منافسيه على الصدارة غداً (مانشستر سيتي)، ليبتعد وبفارق شاسع بالصدارة، لذلك سيركز بشكل كبير على خطف نقاط المباراة، لكنه في الوقت ذاته يبحث عن رد دين قديم، إذ كان سِجل مورينيو في المباريات المقامة في معقل النادي اللندني خالياً من الهزائم في 77 مباراة على التوالي، قبل أن يسقط أمام رجال المدرب الأوروغوياني غوستافو بويت (1-2) في المرحلة ال35 من الموسم الماضي في اللقاء الأخير بينهما، ما تسبب بضربة شبه قاضية لآمال ال«بلوز» باللقب. ومن المؤكد أن الفرصة سانحة أمام تشلسي للثأر من لاعب وسطه السابق الذي دافع عن ألوانه من 1997 إلى 2001، وخصوصاً أن الفريق اللندني لم يخسر في الدوري الممتاز منذ ذلك ومنذ السقوط أمام سندرلاند. ويدخل «الشياطين الحمر» مباراتهم مع ضيفهم القابع في المركز ال17 بمعنويات مرتفعة تماماً بعد فوزهم في المرحلة السابقة على الغريم أرسنال (2-1) في معقله «إستاد الإمارات»، ما جعلهم يصعدون في الترتيب إلى المركز الرابع برصيد 19 نقطة بالتساوي مع نيوكاسل الخامس الباحث بدوره عن مواصلة تألقه وتحقيق فوزه السادس على التوالي، من خلال التغلب على مضيفه وست هام يونايتد الذي لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطة في المركز السادس. وعلى ملعب «ذي هاوثورنز»، يأمل أرسنال بتناسي هزيمته الصعبة في المرحلة السابقة أمام يونايتد وفي تلك التي سبقتها أمام سوانسي سيتي (1-2)، واستغلال المعنويات التي حصل عليها لاعبوه بالتأهل إلى الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا للمرة ال15 على التوالي، من أجل العودة إلى السكة الصحيحة على حساب مضيفه وست بروميتش البيون. ولا يختلف وضع ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي كثيراً عن أرسنال الثامن (17 نقطة)، إذ يقبع فريق المدرب الأرلندي الشمالي برندن رودجرز في المركز ال12 (14 نقطة) قبل استضافته ستوك سيتي. وفي المباريات الأخرى، يلعب بيرنلي مع استون فيلا، وسوانسي سيتي مع كريستال بالاس، وكوينز بارك رينجرز مع ليستر سيتي.