أبرزت أمانة منطقة المدينةالمنورة من خلال احتفائها بالعيد صورة الفرح في المجتمع المدني من خلال تنوع فعاليات العيد وشموليتها ضمن 300 فعالية، ورسخت عبر برامجها الاحتفالية الاعتزاز بالماضي وحب الوطن، ورؤية المستقبل بمفهوم متجدد، كما أنها أحيت جملة من المفاهيم الاجتماعية بين الأهالي في الأحياء، وغرس قيم التواصل عبر برامج لمعايدة المرضى ومشاركة أيتام طيبة فرحة العيد. ووصف أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز عبدالرحمن الحصين احتفالات عيد الفطر المنظمة في «طيبة الطيبة»، ب « النقلة الجديدة» في الاحتفالات، مشيراً إلى أنها أسهمت في إبراز مقومات المنطقة السياحية. وقال الحصين : «إن تنظيم احتفالات العيد في المدينةالمنورة هذا العام بمثابة نقلة تطويرية تتواكب مع ما تمتلكه المنطقة من مقومات وميزات كبرى، وتتوافق مع ما تحقق لها من بنية تحتية، وخدمات بأعلى مستوياتها، بفضل الدعم اللا محدود من الحكومة، ومن هذا المنطلق ترجمت أمانة المنطقة تلك الرؤى والجهود إلى عمل جاد أثمر بتضافر جهود الجهات ذات العلاقة وبتعاون القطاع الخاص عن إقامة هذه الاحتفالية». وأكد الحصين أن لمنطقة المدينةالمنورة مزايا تضعها في مستوى المنافسة، «لذا جاءت الاحتفالية متوافقة مع عاداتنا وتقاليدنا ويتم تنفيذها بمفهوم عصري» مشيراً إلى أن احتفالات العيد ستشمل العام المقبل محافظات المنطقة بإذن الله.