سأل رئيس «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط: «كم يماثل (الرئيس السابق للحكومة الاسرائيلية) آرييل شارون من نماذج مشابهة في العالم العربي نكّلوا بشعوبهم وهجّروهم وارتكبوا بحقهم المجازر تلو المجازر وولد عنفهم التطرف والعنف المقابل. فالشارونيّة، على ما يبدو، نهج إسرائيلي يطبّق في إسرائيل والدول العربيّة!». وقال في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الالكترونيّة: «لا يختلف شارون عن الكثير من أقرانه الذين تتلمذوا في المدرسة الصهيونيّة ومؤسستها العسكريّة وتنقلوا في مناصبها المختلفة طالما أن الهدف الدائم والمستمر كان القضاء على فلسطين وشعبها وحقوقه الوطنيّة المشروعة». من جهة ثانية، أكد جنبلاط في تصريح الى «قناة العالم» الايرانية، ان «انفتاح ايران على الجميع هو لمصلحة الدول العربية». وأوضح ان «الارهابي السعودي ماجد الماجد كان خطراً على كل العالم». وأشار جنبلاط الى أنه خلال محادثاته مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف «كان واضحاً حرص ايران على الوحدة اللبنانية وعلى الاستقرار في لبنان وعلى اهمية تشكيل حكومة جامعة»، موضحاً أن هذا الموقف يصب في الموقف ذاته الذي اتخذه حزبه. وإذ نوّه جنبلاط ب «أهمية كلام ظريف عن منطقة الشرق الأوسط»، اكد «ان تصريحاته أظهرت أن الجمهورية الاسلامية في ايران منفتحة على الحوار مع الجميع وهذا يصب في مصلحة العرب والمسلمين».