أكد أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح الأحمد، أن الأمانة تعمل على تطوير موقع مهرجان «ربيع بريدة 35» المقرر انطلاقه في ال15 من الشهر الجاري في متنزه القصيم الوطني، وذلك بتحويله إلى مدينة سياحية. وأوضح الأحمد خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء الماضي، أن الأمانة رفعت طلب اعتماد مبلغ 10 ملايين ريال من وزارة المالية، وأنه تمت ترسية المشروع على أحد المقاولين الوطنيين، والذي باشر المرحلة الأولى من المشروع المتمثلة في إنشاء أسوار الموقع، والمصليات ودورات المياه والبنى التحتية، في حين أن المرحلة الثانية من المشروع ستباشر بعد الانتهاء من المهرجان. ولفت إلى أنه تمت زيادة عدد الجلسات داخل السوق الشعبية من 55 جلسة إلى 99 جلسة، إضافة إلى توسيع مساحة المخيمات وصالات العروض. وذكر الأحمد أن زوار المهرجان سيكونون على موعد مع الكثير من البرامج والفعاليات التي سيتعايشون معها، واعداً إياهم بتقديم ألوان من الترفيه والمتعة عبر تنظيم وصفه بأنه «مميز ومكان هيئت فيه الخدمات كافة»، وهي «موجهة لأفراد الأسرة كافة، بما يضفي عليهم المتعة والفائدة، متوقعاً الظهور بفعاليات جديدة ومميزة، لأن اللجنة التنفيذية حرصت على أن تواكب الفعاليات الجديدة تطلعات الزوار، الذين اعتادوا التجديد والتطوير». وعن دور المهرجان الاجتماعي والاقتصادي، ذكر أنه سيفتح المجال للأسر المنتجة والحرفيين في المشاركة، وتقديم منتجاتهم عبر نوافذ تسويقية في محال ومخيمات تراثية تتمثل في السوق الشعبية، التي باتت تضفي شكلاً تراثياً يتناسب مع طريقة الأسواق الشعبية القديمة في المنطقة، إذ تقدمت للمهرجان أكثر من 400 أسرة منتجة، بينما الطاقة الاستيعابية للمهرجان هي 120 أسرة فقط، ما يؤكد أهمية المهرجان في مجال خدمة الأسر المنتجة والحرفيين في المنطقة. إلى ذلك، بيّن المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 35 عبدالعزيز المهوس أن فعاليات هذا العام تتمثل في السوق الشعبية التي ستكون مقصداً للعائلات لاحتوائها على محال شعبية، وجلسات ومخيمات الفعاليات الأسرية، وهناك عروض طيران معهد القوات البرية في القصيم، ومقهى حرفة النسائي. وذكر أن فعاليات المهرجان الجديدة تتضمن الركن الحجازي الذي يحوي الحرف والأكلات الحجازية والمقهى الحجازي، إضافة إلى فعالية السيارات التراثية والكلاسيكية التي تضم أكبر تجمع للسيارات من هذه الفئة، والبطولة الخاصة بسباق السيارات والاستعراضات التي تمت زيادة قيمة جوائزها، في حين سيضم المهرجان واحدة من الفعاليات الهامة للأطفال، وهي قرية المرح التفاعلية، والتي تعرض للمرة الثانية على مستوى المملكة.