كشف أمين منطقة القصيم، رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح الأحمد أن الأمانة تقوم على تطوير موقع مهرجان ربيع بريدة الحالي، وذلك بتحويله إلى مدينة سياحية، حسب توجيه نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، والذي أطلق عليها مسمى "مدينة الطرفية السياحية"، حيث بادرت الأمانة برفع طلب اعتماد عشرة ملايين ريال من قبل وزارة المالية، وتمت ترسية المشروع على أحد المقاولين الوطنيين، الذي باشر المرحلة الأولى من المشروع، المتمثلة في إنشاء أسوار الموقع والمصليات ودورات المياه والبنى التحتية. في حين سيباشر المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المهرجان. وأضاف الأحمد أنه تمت زيادة عدد الجلسات داخل السوق الشعبي من 55 إلى 99 جلسة، إضافة إلى توسيع مساحة المخيمات وصالات العروض. وأشار إلى أن مهرجان ربيع بريدة "مرباع وإمتاع"، بدأ كفكرة بإمكانيات بسيطة عام 1428، ألا أنه رغم ذلك حقق الهدف المنشود، فكانت تلك البداية نقطة تحول في مسيرة المهرجان، ذلك لأنه حظي بدعم كبير من قبل أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الذي يسأل عنه يوميا. جاء ذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة مساء أول من أمس، وذلك لإلقاء الضوء على الاستعدادات التي تمت لبدء مهرجان ربيع بريدة 35 وكذلك البرامج والفعاليات التي سيتعايش معها زوار المهرجان. وأشار الأحمد إلى جوانب عديدة لرسالة مهرجان ربيع بريدة 35 والذي سينطلق الأربعاء القادم، كونه انتقل لمنطقة عريق الطرفية، ليكون بين عشاق البراري، يقدم لهم ألوانا من الترفيه والمتعة عبر تنظيم مميز ومكان هيئت فيه كافة الخدمات، وليكون بما يقدمه قد شمل جميع طوائف المجتمع، حيث سيستفيد منه كل فرد في الأسرة وهو يخرج للمتعة. وتناول أمين منطقة القصيم دور المهرجان الاجتماعي والاقتصادي من خلال فتحه المجال للأسر المنتجة والحرفيين للمشاركة وتقديم منتوجاتهم عبر نوافذ تسويقية تتمثل في محال ومخيمات تراثية، حيث تقدمت للمهرجان أكثر من 400 أسرة منتجة، بينما الطاقة الاستيعابية للمهرجان هي 120 أسرة فقط، وهذا يؤكد أهمية المهرجان في مجال خدمة الأسر المنتجة والحرفيين بالمنطقة. وشارك المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 35 عبدالعزيز المهوس في التعريف بالفعاليات التي ستنفذ في هذا العام، حيث أكد أن فعاليات مهرجان هذا العام هي استكمال لمسيرة المهرجان نحو النجاح والذي تحقق بفضل الله ثم بفضل ما يقدمه شركاء النجاح من الرعاة والجهات المشاركة فحقق مهرجان ربيع بريدة جائزة التميز السياحي كأفضل مهرجان سياحي في المملكة عام 2012. وكشف المهوس أن فعاليات هذا العام تتمثل في السوق الشعبي الذي سيكون مقصدا للعائلات لاحتوائه على محلات شعبية وجلسات ومخيمات الفعاليات الأسرية كاملة. كما أن هناك الاستعراض المسرحي (من عاشها مانساها)، الذي يحتوي على ديكورات شعبية وتراثية مثل بيت الطين والمزرعة والألعاب الشعبية، وهناك أيضا عروض طيران معهد القوات البرية بالقصيم وأركان تعريفية وأخرى طبية، ومقهى حرفة النسائي وهو عبارة عن جلسات نسائية في قالب تراثي، وكذلك الركن الحجازي، الذي يحتوي على الحرف والأكلات الحجازية والمقهى الحجازي. كما تعتبر فعالية السيارات التراثية والكلاسيكية من الفعاليات المهمة في المهرجان.