أوضح أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح بن أحمد الأحمد، أن الأمانة تقوم على تطوير موقع المهرجان الحالي، بهدف تحويله إلى مدينة سياحية يطلق عليها «مدينة الطرفية السياحية»، لافتاً إلى أنه تم اعتماد عشرة ملايين ريال من قِبل وزارة المالية لهذا الغرض. وبيَّن أنه تمت ترسية المشروع على أحد المقاولين الوطنيين، حيث بدأ في تنفيذ المرحلة الأولى منه، وتضمنت إنشاء أسوار الموقع والمصليات ودورات المياه والبنى التحتية، مبيناً أنه سيباشر المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المهرجان. وأضاف خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة أمس الأول، أنه تمت زيادة عدد الجلسات داخل السوق الشعبي من 55 جلسة إلى 99 جلسة، بالإضافة إلى توسيع مساحة المخيمات وصالات العروض. وينطلق مهرجان ربيع بريدة 35 «مرباع وإمتاع « الأربعاء المقبل، وقال أمين القصيم إن المهرجان له دور اجتماعي واقتصادي، إذ يتم من خلاله فتح المجال للأسر المنتجة والحرفيين للمشاركة وتقديم منتجاتهم عبر نوافذ تسويقية تتمثل في محال ومخيمات تراثية تتمثل في السوق الشعبي الذي بات يضفي شكلاً تراثياً يتناسب مع طريقة الأسواق الشعبية القديمة في المنطقة، حيث تقدمت للمهرجان أكثر من 400 أسرة منتجة، بينما الطاقة الاستيعابية للمهرجان هي 120 أسرة فقط، وهذا يؤكد أهمية المهرجان في مجال خدمة الأسر المنتجة والحرفيين بالمنطقة. وشارك المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة 35 عبدالعزيز المهوس، في التعريف بالفعاليات التي ستنفذ في هذا العام، حيث أكد أنها تتضمن السوق الشعبي الذي سيكون مقصداً للعائلات لاحتوائه على محلات شعبية وجلسات ومخيمات الفعاليات الأسرية كاملة، واستعراض مسرحي «من عاشها ما نساها»، الذي يحتوي على ديكورات شعبية وتراثية مثل البيت الطين والمزرعة والألعاب الشعبية، فضلاً عن عروض طيران معهد القوات البرية في القصيم، التي تشتمل على عروض طيران وأركان تعريفية وأركان طبية. كما يضم المهرجان مقهى حرفة النسائي، وهو عبارة عن جلسات نسائية في قالب تراثي، والركن الحجازي الذي يحتوي على الحرف والأكلات الحجازية والمقهى الحجازي. وتعد فعالية السيارات التراثية والكلاسيكية من الفعاليات المهمة في المهرجان كونها تضم أكبر تجمع للسيارات من هذه الفئة، وكذلك يضم قرية المرح التفاعلية للأطفال التي تعرض للمرة الثانية على مستوى المملكة، وسيكون للطفل حظ آخر ومهم في فعاليات المهرجان من خلال ملتقى الطفل الذي سيحظى برعاية نقل مباشر من قناة مجد للأطفال. واستعرض نائب المدير التنفيذي للمهرجان وليد الأحمد، الفعاليات المصاحبة، فقال: هناك فعاليات مصاحبة لها دورها في إثراء الجانب المعرفي والثقافي والاقتصادي لدى الزوار، وهي فعالية أصدقاء الضوء، وهي عبارة عن أستديوهات نظمت بشكل تراثي تتيح لعشاق التصوير الاستفادة منها في ممارسة هواياتهم، وفعالية مكافحة التصحر البيئي للباحث البيئي عبدالرحمن الأردح. وتقيم جامعة القصيم عبر عمادة خدمة المجتمع ضمن فعاليات المهرجان دورتين تدريبيتين؛ الأولى» ثقتي في ذاتي غيرت حياتي» للمدرب ياسر الحزيمي، والثانية «تسعة أعشار استثمارك من الفكرة إلى المشروع» للمستشار خالد الزامل، كما ستكون هناك مشاركة لمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الصفراء من خلال سيارة دعوية تحتوي على كثير من البرامج، فضلاً عن مشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر ملتقى خاص بالشباب، وكذلك كلية التقنية للبنات عبر برنامج معرفي في جانب التسويق، وتشارك المديرية العامة للمياه في المنطقة ببرنامج توعوي.