أوضح أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن مهرجان ربيع بريدة ( مرباع وإمتاع ) بدأ كفكرة بإمكانيات بسيطة عام 1428ه ، ألا أنه رغم ذلك حقق الهدف فكانت تلك البداية نقطة تحول في مسيرة المهرجان ، مبينا أن المهرجان حظي بدعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، فكان الاهتمام من سموه الوقود الذي طور هذا المهرجان حتى وصل إلى ما وصل إليه محققا جائزة التميز السياحي كأفضل مهرجان سياحي عام 2012 م . جاء ذلك خلال لقائه الإعلاميين في الاجتماع الذي عقد مساء أمس في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة ، وذلك لكشف الاستعدادات التي تمت لبدء مهرجان ربيع بريدة 35 وكذلك البرامج والفعاليات التي سيتعايش معها زوار المهرجان ، حيث تناول جوانب عديدة لرسالة مهرجان ربيع بريدة 35 الذي سينطلق يوم الأربعاء القادم الخامس عشر من شهر ربيع أول ، حيث سيظهر بفعاليات جديدة ومميزة ، إذ حرصت اللجنة التنفيذية للمهرجان على أن تواكب الفعاليات الجديدة تطلعات الزوار الذين اعتادوا التجديد والتطوير. وبين أن الأمانة تقوم على تطوير موقع المهرجان الحالي وذلك بتحويله إلى مدينة سياحية حسب توجيه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم الذي أطلق عليها مسمى ( مدينة الطرفية السياحية ) ، مبيناً أنه تم زيادة عدد الجلسات داخل السوق الشعبي من 55 جلسة إلى 99 جلسة بالإضافة إلى توسيع مساحة المخيمات وصالات العروض . وتناول أمين منطقة القصيم دور المهرجان الاجتماعي والاقتصادي من خلال فتحه المجال للأسر المنتجة والحرفيين في المشاركة وتقديم منتجاتهم عبر نوافذ تسويقية تتمثل في محال ومخيمات تراثية تتمثل في السوق الشعبي الذي بات يضفي شكلا تراثيا يتناسب وطريقة الأسواق الشعبية القديمة بالمنطقة ، حيث تقدمت للمهرجان أكثر من 400 أسرة منتجة بينما الطاقة الاستيعابية للمهرجان هي 120 أسرة فقط ، وهذا يؤكد أهمية المهرجان في مجال خدمة الأسر المنتجة والحرفيين بالمنطقة. // يتبع // 16:56 ت م تغريد