الفقيد الذي لم يُفقد

أحمد بن سليمان الطيار اسم تكرر على مسامع الكثير وأفعاله التي استفاد منها الكبير والصغير. عرفته منذ طفولتي بطيبته، وحب الناس له وحبه للناس، هو رجل يعطف على الصغير، ويحترم الكبير، رجل يحب الخير، لأنه نشأ على يد أب صالح وإخوة صالحين.
أبا فهد
يعجز اللسان عن وصفك
ويعجز القلب عن ألم فراقك
تدمع العين حزناً على وفاتك
الفراق الذي آلمنا جميعاً
الفراق الذي يشعرنا بأننا أيتام
ذهبت بالطريق الذي سنذهب إليه
وودعت هذه الدنيا بعمل الخير
أنت الأب والأخ والصديق
أنت الفخر بما قدمته لدينك ووطنك
أنت العون بعد الله لم يأتِ إليك
أنت الشهم في مواقفك
أنت من جعلت الجميع يثني عليك بما عملت
تواضعت وارتفعت مكانتك
القلب والقلم لن يوفياك حقك
لك منا خالص الدعاء
وأنت الفقيد الذي لم يُفقد لأنك تركت اسماً لن ينسى، وتركت أثراً لا يخفى، وتركت خصالاً حميدة عملت بها.
هنيئاً لنا بفقيد حسن عملة طوال حياته
هنيئاً لنا بفقيدنا الذي وافته المنية وهو في عمل الخير
هنيئاً لك بالخاتمة الحسنة إن شاء الله
رحمك الله يا أبا فهد، وأسكن الله روحك الجنة
وأقدم التعازي لعائلة الطيار جميعاً وإلى أبنائه بخاصة
aorifj@stc.com.sa
aorifj@