سيطر الهدوء الحذر على مدينة طرابلس (شمال لبنان) امس بعد اطلاق مسلحين قذيفة اينيرغا على ملالة للجيش اللبناني قرب جامع عبد الرحمن في التبانة بين نهر ابو علي ومحلة الملولة، بعد الظهر، ما ادى الى جرح ثلاثة عسكريين. وأشارت المعلومات الى ان اشتباكات حصلت بين الجيش ومسلحين أقدموا على فتح النار على وحداته في التبانة، على خلفية اتخاذه تدابير عسكرية قبل صلاة الجمعة، ومنعه المسلحين من حمل السلاح امام الجامع، فرد الجيش بإطلاق النار. وبعد قليل، تعرضت ملالة للجيش لقذيفة اينيرغا، ما ادى الى اصابة 3 عسكريين هم: راشد كرم، ناصر العز ورامز علوّ. وإثر الحادثة، شهدت المنطقة توتراً امنياً، في حين أقفلت معظم المحال التجارية ابوابها. وقال الشيخ خالد السيد من باب التبانة، ان مسلحين من التبانة، ينتشرون كل يوم جمعة أمام المساجد في المنطقة لحمايتها، لكن دورية تابعة للجيش كانت تمر قرب جامع عبد الرحمن، طالبت المسلحين بعدم اظهار أسلحتهم، الا انها لم تمهلهم الوقت الكافي، وبادرت الى اطلاق النار عليهم، فردوا بقذيفة اينيرغا. من جهة ثانية نفّذ الجيش اللبناني حملة دهم لخيم النازحين السوريين في منطقة اللبوة في البقاع الشمالي، وذلك ضمن خطة تقوم بها مديرية المخابرات بحثاً عن اسلحة او وافدين جدد او ممنوعات داخل هذه الخيم، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.