علقت إدارة تعليم الليث الدراسة أمس، بعد أن وقعت حوادث عدة لاحتجاز معلمين ومعلمات أول من أمس في طريق العودة من مدارسهم. وأكد المتحدث الرسمي لتعليم الليث محمد المالكي ل«الحياة» أنه تم تعليق الاختبارات أمس (الإثنين) في مدارس شمال المحافظة، وهي يلملم والرنيفة ودقم العويد حفاظاً على الطلاب والمعلمين. وأوضح أن إدارة التعليم تلت تحذيراً من الدفاع المدني وهيئة الأرصاد بضرورة تعليق الاختبارات حفاظاً على الطلاب والمعلمين، وسيعاد الاختبار نهاية الأسبوع المقبل. وأشار إلى تعرض بعض المعلمين والمعلمات إلى الاحتجاز في السيول التي اجتاحت أجزاء من المنطقة، بعد مغادرتهم لمدارسهم بعد نهاية الاختبارات الأحد، عندما فوجئوا بمرور السيول من الوادي الذي يسلكونه للعودة. وأشار إلى أن السبب الرئيس لاحتجازهم بأن هؤلاء المعلمين والمعلمات يداومون من مدينة مكة، ويسلكون أودية مثل وادي البيضا لاختصار الطريق والزمن للوصول إلى مدارسهم، وتعتبر هذه المناطق مجرى للسيول وخطرة جداً ولا تشرف عليها أمن الطرق، إلى جانب عدم وجود لوحات إرشادية، فضلاً عن مشكلات في الاتصالات. وأضاف: «لو أنهم سلكوا الطريق الرئيس بين مكة والليث لما تعرضوا للاحتجاز». وأوضح أن هناك معلمات احتجزن في وادي بني يزيد (شرق الليث)، بعد مغادرتهن مدارسهن الأحد الماضي، وقطعن طريق السيل وعند وصولهن إلى منتصف الطريق توقفت سيارتهن، ما اضطرهن إلى الاستنجاد بالمارة، وبالفعل استطاعوا الوصول إليهن وإنقاذهن وإيصالهن إلى نهاية الطريق بمساعدة من الدفاع المدني.