منع سيل وادي "الصهو" (140 كلم شمال الليث) معلِّمي ومعلِّمات مدارس قطاع يلملم، من الوصول لمدارسهم فجر اليوم، وكان مركز يلملم قد شهد عصر أمس أمطاراً غزيرة سالت على إثرها الأودية والشعاب، وهو ما منع جميع معلمي القطاع من الوصول لمدارسهم في يلملم والرنيفة ودقم العويد. فقد فوجئوا بجريان الوادي بالسيل، بعد أن قطعوا مسافة تجاوزت عند بعضهم أكثر من 150 كلم، حيث يداومون من مكةالمكرمة ومحافظة جدة.
من جانب آخر، تسبَّب سيل وادي المستنقع 100 كلم شرق الليث، في منع معلمات مدارس المستنقع لليوم الرابع على التوالي، حيث لم يتمكنَّ من الوصول لمدارسهنَّ منذ السبت الماضي؛ بسبب جريان الوادي بالسيل على مدار الساعة ولمدة أربعة أيام.
وذكر شهود عيان أن سيارات نقل المعلمات هي من نوع "فان"، ولا تستطيع تجاوز السيل، كما أن سائقي نقل المعلمات لن يغامروا بأرواحهم في سيل لا يُعرف مدى قوَّته.
وتكتفي المعلمات بالتوقيع في إدارة التربية والتعليم، فيما تمكَّن المعلمون من الدوام؛ لاستخدامهم سيارات من نوع "جيب صالون" ذات الدفع الرباعي، وانتقد عدد من المواطنين وأولياء أمور الطلاب والطالبات بالمستنقع وزارة المواصلات؛ لإنشائها خطوط الأسفلت في بطون الأودية، مطالبين الوزارة بوضع عبَّارات أو "كباري"، تحفظ سلامة المواطنين من خطورة تلك السيول.