قتل 14 شخصاً على الأقل وجرح 10 آخرون 4 منهم في حال الخطر، في تدافع خلال توزيع مواد غذائية داخل مسجد بمنطقة نينغشيا على النهر الأصفر شمال الصين التي تضم صينيين من قومية هوي المسلمة، والتي تختلف عن قومية الاويغور المتحدرة من منطقة شينغيانغ. وحصل التدافع خلال مراسم تأبين رجل دين بارز في المنطقة. وأظهرت صورة نشرها موقع إلكتروني إخباري جثث ستة أشخاص ملقاة على الأرض داخل قاعة مسجد شيجي، بينهم ثلاثة أطفال ارتدوا ملابس زاهية الألوان. وكتب أحد قراء الصفحة: «هؤلاء الصغار مساكين»، بينما سأل آخر: «هل الصينيون فقراء إلى هذا الحد كي يموتوا من أجل قطعة حلوى»؟ وفتحت السلطات تحقيقاً لمعرفة سبب التدافع، علماً أن صوراً أخرى أظهرت أحذية وقطع ملابس وأشياء في المكان، ما يدل على انهيار منصة، فيما رأت لجنة الحزب الشيوعي في المنطقة في ختام اجتماع استثنائي عقدته أمس، أن «التدافع نجم عن التنظيم السيء، والتقصير في الإشراف على نشاط ديني عادي».