نفى عضو مجلس العشائر في الفلوجة محمد البجاري الأنباء التي تحدثت عن سيطرة أحد زعماء «القاعدة» ويدعى أبو عبدالله الجنابي على مقاليد الامور في المدينة، وقال ان الجنابي «تلا أمس (اول من امس) بياناً بعد انتهاء صلاة الجمعة نفى خلاله ان تكون له صلة بما يجري» وأكد انه «من الفلوجة ولن يعمل شيئاً من دون مشورة اهلها». ولفت البجاري الى ان «العشائر أجرت اتصالات مع عشائر الجنوب خصوصاً في الكوت لتطمينهم إلى سلامة ابنائهم من عناصر الجيش، واكدنا لهم عدم التعرض لهم وضمان اعادتهم الى منازلهم». واظهرت مقاطع فيديو نشرت على «فايسبوك» عدداً من المسلحين إلى جانب عربات عسكرية محترقة تابعة للجيش مخصصة لنقل المدرعات، وقال أحدهم أنهم «على الطريق السريع في الفلوجة». الى ذلك نفى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) امس، الأنباء التي تحدثت عن مقتل القيادي البارز شاكر وهيب في محافظة الأنبار، ونشر صوراً له وهو داخل مركز للشرطة في المدينة. وأعلن في تغريدة على «تويتر» إن «شاكر وهيب ما زال حياً ويقاتل مع أهله في مدينة الرمادي»، واكد أنه «اقتحم عدداً من مراكز الشرطة وحصل على وثائق مهمة وأسماء المخبرين السريين في محافظة الأنبار». الى ذلك، افادت مصادر امنية أن مسلحين سيطروا على كل الثكنات ونقاط التفتيش التابعة للجيش في أبو غريب غرب بغداد، وعلى الطريق الدولي السريع، ومنعوا الجيش من إرسال تعزيزات إلى الأنبار. وفي كركوك أكدت مصادر امنية إجراء محادثات بين ممثلين عن وزارتي الدفاع الاتحادية و»البيشمركة» والسفارة الاميركية لمنع حدوث فراغ امني تتسلل منه «القاعدة» الى المحافظة على خلفية احداث الانبار. واوضحت ان قوات «البشمركة» شكلت حزاما أمنيا لحماية المناطق المتنازع عليها ومنع تسلل الجماعات المسلحة . وفي صلاح الدين اكد قائممقام قضاء الدجيل محمد حسن امس أن عدداً من عناصر الشرطة ومسلحين سقطوا بين قتيل وجريح في إشتباكات عنيفة مع مسلحين فارين من محافظة الانبار، وحذر من محاولات تسلل الهاربين إلى مناطق صلاح الدين الجنوبية.