سجل نمو نشاط المصانع في الصين تباطؤاً طفيفاً في كانون الأول (ديسمبر) مع تراجع المؤشر الرسمي لمديري المشتريات إلى 51 لكن الرقم يؤكد أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم أظهر مرونة في نهاية العام. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا في مسح أجرته وكالة «رويترز» أن يتراجع المؤشر إلى 51.2 من 51.4 في تشرين الثاني (نوفمبر). ويعتقد معظم المحللين أن نمو الاقتصاد الصيني سار بخطى أبطأ في الربع الأخير من 2013 مع تأثره بتباطؤ نمو الائتمان وتراجع في الطلب العالمي على صادراته ومع إبطاء الشركات إعادة بناء المخزون. ومستوى 50 نقطة في مؤشر مديري المشتريات هو الحد الفاصل بين النمو والانكماش للنشاط. وقال الخبير الاقتصادي في مركز بحوث التنمية في مجلس الدولة الصيني، تشانغ ليكون، إن «العناصر الرئيسة لمؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع تراجعت في كانون الأول، ما يشير إلى الضغط المفروض على الاقتصاد الصيني»، لكنه رأى أن النمو الاقتصادي ما زال في طريقه إلى الاستمرار. وأكد أن «الاقتصاد الصيني بالإجمال يتخذ منحى نحو الاستقرار».