شارك 100 مشرف ومشرفة من مختلف مناطق المملكة، في ورشة «تحكيم التطبيقات التدريسية للتعلم النشط»، التي اختتمت أمس، واستضافتها على مدار 3 أيام، الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء. وأكد مديرها أحمد بالغنيم، حرصهم على «البحث عن أفضل الممارسات في طرق التدريس»، لافتاً إلى تطلع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم إلى «الوصول إلى مخرج تربوي وتعليمي مميز»، منوهاً إلى «أهمية التطوير، وأنه بحر لا ساحل له». وقال بالغنيم، في انطلاقة الورشة: «إن الميدان التربوي يزخر بمعلمين مميزين ومعلمات مميزات»، مؤكداً على «الأخذ بوسائل التقنية الحديثة، فالتطوير لا يقف عند حد». بدوره، قال رئيس قسم الرياضيات في وزارة التربية والتعليم الدكتور ثامر العيسى: «إن الورشة هدفت إلى نشر ثقافة التعلم النشط، وتزويد الميدان بمعايير عملية لتحكيم الأعمال والمنتجات الإبداعية في خطط تدريسية، باستخدام استراتيجيات التعلم النشط، وكذلك تحكيم المنتجات الإبداعية وفق فلسفة التعلم النشط». وأضاف العيسى، أن هذه الورشة «ركزت على التطوير المهني للمعلمين، من خلال هذه النماذج الإبداعية والمميزة للمقررات الدراسية، وتزويدهم بالأدوات والبرامج والخطط والمعايير التي تساعدهم على تنفيذ التعلم النشط»، موضحاً أن أعمال هذه الورشة «نقلة نوعية للتعليم، لأنها تتجه إلى الأعمال التطبيقية في الميدان»، مؤكداً حرص جميع المسؤولين في الوزارة على «البحث عن أفضل الممارسات في طرق التدريس»، لافتاً إلى تطلع المسؤولين في الوزارة إلى «الوصول إلى مخرج تربوي وتعليمي مميز». وذكر رئيس قسم العلوم في الوزارة حسن مصلوف، أن هذه الورشة «نواة لورش أخرى، ونماذج جديدة لتحكيمها واعتمادها»، مؤكداً أن «جميع المشرفين والمشرفات المشاركين في الورشة، سيتولون نقل تجربتهم في الورشة إلى الميدان التربوي في المناطق التعليمية، لتبادل الخبرات». وتناولت الورشة تحكيم دروس المرحلة المتوسطة لعموم المواد «قطاع البنين والبنات»، وتحكيم دروس المرحلة الثانوية لعموم المواد، وتحكيم الدروس للمرحلة الثانوية لعموم المواد.