يُقدّم حسام حداد في كتابه «حكاية مكتبة الإسكندرية القديمة» (الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة) مقدمة وتمهيداً وأربعة فصول. يتناول التمهيد مكتبة الإسكندرية القديمة من خلال نظرة عامة، بداية من إنشائها على يد ديمتريوس الفاليري واقتناء مجموعات الكتب وتقسيم المكتبة وإنشاء جامعتها، وسر عظمة هذه المكتبة وشهرتها في العصر البطلمي والعصر الروماني. ينطلق الفصل الأول من الإسكندرية، نشأتها وتأسيسها والمجتمع السكندري وتنوعه والعناصر المكونة لهذا المجتمع الذي كان ينقسم فيه السكان إلى إغريق ويهود ومقدونيين ومصريين، إضافة إلى بعض الجاليات الأفريقية والآسيوية... ويتحدث الفصل الثاني عن المكتبة وجامعتها وعلمائها، فيما يتناول الفصل الثالث البذور الأولى للعلم الحديث وبدايات تأسيس شتى العلوم الحديثة في هذه المكتبة. ويعرض الفصل الرابع ثلاث روايات عن حريق مكتبة الإسكندرية القديمة في عهود مختلفة، فضلاً عن روايات تؤكد أن فناء المكتبة كان على يد عمرو بن العاص.