أعلن اليوم الاثنين، عن وقوع هبوط أرضي بوسط محافظة الإسكندرية المصرية بعمق بضعة أمتار، أثار شكوك الأثريين حول إمكانية العثور على قبر "الإسكندر الأكبر"، في الوقت الذي أعرب فيه سكان المنطقة عن تخوفاتهم من تأثير الهبوط على عدد من العقارات. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مصدر أثري مسؤول قوله "إن ما حدث من هبوط أرضي يؤكد وجود آثار أسفله خاصة وأن تلك المنطقة عرفت قديما باسم الحي الملكي البطلمي، وقد عثر فيها على كيانات أثرية متعددة ومهمة". وأضاف المصدر، إن عددا من العقارات الموجودة بتلك المنطقة يوجد أسفلها آثار ترجع لعصور تاريخية مهمة وبخاصة العصر اليوناني الروماني، مشيرا إلى أن أحد العقارات المهمة والمعروفة التي بنيت حديثا بتلك المنطقة كانت توجد بأرضها آثار مهمة "لكن الحكومات السابقة وقفت كعقبة ضد إجراء أعمال المجسات والمسح الأثري واستخراج الآثار منها". وأشارت إلى أن مستشار وزير الآثار السابق الدكتور أحمد عبدالفتاح كان توقع العثور على "قبر الإسكندر الأكبر" في تلك المنطقة، كما أن غالبية الدراسات التاريخية والأثرية أشارت إلى وجوده في ذات المكان. ويعد الكشف عن مقبرة الإسكندر الثالث المقدوني المعروف ب"الأكبر"، وهو أحد ملوك مقدونيا ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين، حلما يراود الباحثين والهواة والأكاديميين، لاسيما في مدينة الإسكندرية الساحلية التي تحمل اسمه.