توفى 5 عمال آسيويين، وأصيب 7 آخرين، بإصابات بعضها «خطرة»، في حادثة تصادم وقعت صباح أمس، بين حافلة صغيرة، وشاحنة في بقيق. فيما كان العمال متوجهين إلى مقر عملهم. وتولت فرق الدفاع المدني استخراج المصابين والمتوفين من بين ركام الحديد. فيما نُقل من تبقّى على قيد الحياة إلى مستشفيات عدة، في المنطقة الشرقية. وكانت عمليات إدارة مرور محافظة بقيق تلقت بلاغاً عن وقوع الحادثة على طريق بقيق – الظهران القديم (7 كيلومترات شمال مدينة بقيق). وتوجهت دوريات قسم الحوادث إلى موقع الحادثة. وتبين أن الحادثة وقعت لحافلة صغيرة تابعة لإحدى الشركات تقل 12 عاملاً، من جنسيات فيليبنية وباكستانية وهندية، وشاحنة يقودها وافد آسيوي. إثر اصطدام الحافلة في الشاحنة من الخلف. ما أدى إلى احتجاز جميع ركاب الحافلة، واختلاط أجسادهم بركام الحديد، وتولت فرقة من الدفاع المدني فك الحديد، وإخراج المصابين والجثث من داخل الحافلة. ونتج من الحادثة مصرع 5 وافدين في موقع الحادثة، وإصابة 7 آخرين تُعد حالاتهم «شديدة الخطورة»، ومنهم «متوسطة» تتفاوت إصاباتهم بين كسور ورضوض ونزيف. وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بقيق العام. فيما باشرت موقع الحادثة كل من دوريات المرور، بمتابعة مديرها العقيد راشد الهاجري، ونائبه رئيس قسم الحوادث المقدم خالد الرشيدي، وفرقة من الدفاع المدني، بمتابعة مديرها العقيد منصور آل علي، وهيئة الهلال الأحمر. وأوضح مدير مستشفى بقيق العام بالإنابة عبدالعزيز العواد، في تصريح إلى «الحياة»، أن «قسم الطوارئ في المستشفى استقبل المصابين والجثث، وهم من جنسيات مختلفة. وقامت الكوادر الطبية والطاقم التمريضي بإسعافهم»، لافتاً إلى أن حالاتهم «تتفاوت بين كسور ورضوض وجروح ونزيف، وأربعة منهم حالاتهم «متوسطة الخطورة»، وحالتان «شديدة الخطورة»، وحالة واحدة «عادية». وتم إدخال جميع المصابين إلى قسم التنويم قيد الملاحظة. واستقبل المستشفى 5 حالات وفاة متأثرين بالإصابات الخطرة، وتم التحفظ عليهم في ثلاجة الموتى».