التعرض المطول للأصوات العالية يؤثر في الأذن الداخلية { صح { خطأ 2- لا خطر من معاجين الأسنان المبيضة { صح { خطأ 3- خلع الورك الولادي يصيب الذكور في شكل خاص { صح { خطأ 4- ضعف الانتصاب هو المشكلة الجنسية الأولى عند الرجال { صح { خطأ 5- عدم الالتزام بالأدوية الموصوفة هو مشكلة محلية { صح { خطأ 6- الفيروسات لا تسبب التهاب اللوزتين { صح { خطأ 1- صح. إن التعرض بشكل مطول للأصوات العالية التي تتجاوز قوتها 90 ديسيبل (وحدة قياس الصوت) يمكن أن يلحق ضرراً بخلايا الأذن الداخلية ويحدث خللاً في عصب السمع. إن الأذن هي التي تستقبل الأصوات، ومن ثم يتم نقل الرسائل الصوتية إلى الدماغ فيتأثر بها، واذا كانت هذه الأصوات أعلى من 90 ديسيبل، يأتي رد الفعل عنيفاً، اذ يرسل الدماغ انذاراً الى الجهاز العصبي مما يسبب تشنجاً في الأعصاب. والأصوات القوية لا تؤثر في الأذن وحسب بل في الأجهزة الأخرى، مثل الجهاز الدوراني، والجهاز الهضمي، والغدد الصماء. والمعروف أن أصوات الموسيقى في الملاهي الليلية تتجاوز 90 ديسيبل، وتم تسجيل حالات كثيرة لشباب ضعف سمعهم نتيجة عملهم في هذه الأماكن. وقد يؤدي ذلك إلى الصمم، ولهذا تكثر حالات ضعف السمع والطرش بين رواد الملاهي. وبينت دراسة للاتحاد الأوروبي أجريت على 22 ألف شخص، أن التعرض للضجيج يزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية. واستنتجت دراسة أوروبية شملت 300 طفل يتعلمون في مدارس قريبة من مطارات كبرى في بريطانيا وهولندا وإسبانيا، أن ضجيج المطارات يضعف تعلم القراءة وتنمية الذاكرة لدى الأطفال. وأشارت دراسات أخرى إلى علاقة الضجيج بالاضطرابات النفسية، وقلة النوم، والإرهاق، وعسر الهضم، وارتفاع خطر الموت المبكر. 2- خطأ. إن بعض معاجين الأسنان التي تحتوي على مواد مبيضة خاصة يمكن أن تنحت الطبقة الخارجية للأسنان التي تسمى المينا، ما يؤدي على المدى البعيد إلى تآكلها. إن الهدف من عملية التبييض هو إجراء عملية التنظيف والتلميع للسن من خلال إزالة الرواسب الجيرية. وهناك طريقتان لإجراء التبييض: الأولى تتم في عيادة الطبيب الذي يضع مادة تشبه الجيل على الأسنان لمدة ساعة، وتحتوي هذه المادة على مركبات الأكسجين لتفتيح السن ويستمر مفعول هذه العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات، وآثارها الجانبية حدوث حساسية الأسنان لمدة 24 ساعة فقط. أما الطريقة الثانية فتتم في المنزل، ويفضل أن تكون تحت الإشراف الطبي من أجل ضبط نسبة المادة الكيماوية التي توضع على الأسنان وبالتالي لتفادي المضاعفات، مثل الحساسية والنزف في اللثة. 3- خطأ. إن خلع الورك الولادي يحدث عند الاناث أكثر من الذكور( 6 إلى 1)، ويمكن أن يكون خلعاً بسيطاً، (انزياح رأس عظم الفخذ عن ملتقاه مع عظم الورك) أو مركباً، ويحصل فيه غياب لرأس عظم الفخذ. إن معظم حالات الخلع البسيطة يمكن أن تنتهي بالشفاء التام من دون أن تسبب عاهة للطفل، شرط أن يتم اكشتافها في وقت مبكر. أما الخلع المركب فيحتاج إلى العلاج الجراحي. وخلع الورك يكون عفوياً، ويحدث قبل الولادة أو أثناءها أو بعدها بفترة قصيرة. وتساهم في حدوث الخلع عوامل عدة، منها: ارتخاء المفصل الخلقي، وارتخاء أربطة الورك الهورموني، ونقص النمو في المفصل، والوضعية المقعدية في الولادة حيث لوحظ ازدياد نسبة المصابين بالخلع الولادي لدى الأطفال الذين يولدون بهذه الوضعية. ويمكن أن يشاهد الخلع في طرف واحد أو في الطرفين. 4- خطأ. أشارت دراسات عدة إلى أن مشكلة سرعة القذف هي أكبر مشكلة يعاني منها الرجال ضمن مشاكل الأداء الجنسي، فالتحريات التي أجرتها رابطة أمراض المسالك البولية الأميركية كشفت أن 27 إلى 34 في المئة من الرجال البالغين في الولاياتالمتحدة يعانون من سرعة القذف مقارنة بحوالى 12 في المئة من الرجال يعانون من ضعف الانتصاب. وهناك الكثير من العوامل التي تتحكم في هذه العملية. إن معظم الناس يفكر في البعد الزمني لهذه المشكلة فقط، مع أنه يجب الأخذ في الاعتبار أهمية العناصر الأخرى، كالإحساس بالتحكم، والرضا النفسي بعد العملية الجنسية. 5- صح. إن عدم الالتزام بالدواء هو مشكلة عالمية وليست محلية فقط، وذلك باعتراف منظمة الصحة العالمية. وهناك أسباب عدة تقود إلى ظاهرة عدم الالتزام، منها العضوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، أو بكل بساطة نتيجة قلة الوعي الصحي. إن عدم الالتزام بالأدوية التي توصف لعلاج بعض الأمراض قد يعرض المصاب إلى تداعيات خطيرة للغاية. فعلى كل مريض لا يستطيع أخذ الدواء لأي سبب أن يخبر طبيبه بصراحة لأنه بذلك يساعد نفسه قبل أن يساعد الطبيب. 6- خطأ. إن التهاب اللوزتين قد يحصل لأسباب فيروسية أو جرثومية. والالتهاب الفيروسي لا يحتاج إلى العلاج بالمضادات الحيوية. في المقابل توصف هذه المضادات في حال الالتهاب الجرثومي.