جرائم مروعة كشف عنها أحد القادة الشرعيين المنشقين عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية أخيراً، ارتكبها التنظيم ضد المدنيين والتنظيمات الأخرى في سورية، من بينها عمليات قتل وتعذيب وسرقة ونكث بالعهود، ووصف ما يقوم به «التنظيم» بالفجور في حق الأهالي، وأنه يمتلك «سجوناً سرية قتل فيها المئات». (للمزيد). وأشار إلى أنه لا يوجد فرق بين تنظيم «جبهة النصرة» أو «داعش»، فيما رجحت أنباء أن يكون هذا القيادي المنشق سعودي الجنسية. وأظهر مقطع مرئي مصور، لقيادي شرعي لم يفصح عن هويته مكتفياً بكنيته «أبوبصير المهاجر»، ليذكر معلومات «تُسجل في التاريخ» على حد وصفه، عن خفايا تنظيم «جبهة النصرة» وتلاعب قائدها الشرعي العام سامي العريدي، وأمير المنطقة الجنوبية السعودي أبوجليبيب، واستخفافهم بأرواح الناس، واستهتار هذا التنظيم بالنفس المحترمة وتعطشهم لسفك الدماء. وكشف أبوبصير المهاجر، ويُعتقد أنه سعودي الجنسية، وتكهنات بأنه أردني الجنسية، الذي تولى مناصب قيادية عدة في الجبهة، من بينها «العمل في المحكمة الشرعية جنوب سورية، والإشراف على توزيع غنائم بعض المعارك قبل هربه إلى الأردن»، عن وجود سجون سرية لدى «جبهة النصرة» الإرهابية يعتقل فيها المئات من عناصر الفصائل الأخرى ومن المدنيين، مشيراً إلى مقتل المئات من هؤلاء المعتقلين نتيجة التعذيب الذي مارسته الجبهة تجاههم، كما أشار إلى استغلال المسؤول الشرعي العريدي المحكمة الشرعية لتحقيق مصالحه الخاصة، وذكر فتاوى عدة تبيح سرقة السلاح والغنائم من الجيش الحر والجماعات الإسلامية الأخرى.